جدد ذوو شهداء وجرحى حرب الفرقان عام 2008م اعتصامهم أمام مؤسسة رعاية أهالي الشهداء والجرحى في غزة، الثلاثاء؛ للمطالبة بصرف مستحقات أبناءهم الذين سقطوا ضحية العدوان الاسرائيلي.

وقال ماهر بدوي رئيس لجنة أهالي شهداء وجرحى 2008م "إننا نواصل اعتصامنا أمام المؤسسة، للمطالبة بحقوق أبنائنا بصرف رواتب شهرية لهم كباقي الشهداء".

وأشار إلى أن أهالي شهداء ما قبل الحرب وما بعدها يتقاضون رواتب شهرية ولهم مخصصات مالية من المؤسسة، لافتًا إلى أنه لم يُصرف لهم رواتب منذ خمس سنوات.

وطالب بدوي مؤسسة رعاية أهالي الشهداء التابعة لمنظمة التحرير بضرورة صرف مستحقات أبناءهم، مؤكدًا تواصل الاعتصام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وأضاف: "سنبدأ اليوم خطوات تصعيدية جديدة، تتمثل في إغلاق مقر المؤسسة ومكتب زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لفتح والاعتصام أمام مقرات ممثلي الحركة".

بدوره، أكد خالد أبو شرخ رئيس هيئة العمل الوطني ضرورة صرف رواتب لأهالي الشهداء والجرحى. وطالب في تصريح لـ "الرسالة نت" رئيس السلطة محمود عباس بالإسراع الفوري في صرف رواتب عائلات الشهداء، لأن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة –وفق قوله- صعب ولا يحتمل أكثر من ذلك.

وأوضح أبو شرخ أن الهيئة تساند الأهالي في المطالبة بحقوقهم، رافضًا مزاعم السلطة بأن سبب تأخر صرف الرواتب يعود لمشاكل فنية في الحاسوب.

وتشير تقديرات إلى أن عدد أسر الشهداء والجرحى الذين أوقفت السلطة صرف مستحقاتهم المالية في قطاع غزة تجاوز الـ 2000 أسرة.