بدأ الطفل الإماراتي، أديب البلوشي، إنجازاته العلمية التي تفوق بكثير أعوامه القليلة، بابتكار جهاز يساعد والده المصاب بشلل الأطفال.
فقبل أن يتجاوز عامه الخامس، نجح "المخترع الصغير" في ابتكار دعامة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تقاوم الماء، وذلك لتحقيق أمنية والده بممارسة هواية الغوص.
وبعد هذا الإنجاز، توالت سلسلة النجاحات إذ يحمل أديب الآن براءة 7 اختراعات علمية نال عليها شواهد وجوائز تقديرية، رغم أنه لم يتجاوز ربيعه التاسع بعد.
كما كشف عن سر عملية تنظيف منزل والدته، فبعد أن لاحظ أنها متعبة وغير قادرة على ذلك، طلب منها أديب أن تخلد للراحة على أن يتولى هذه المهمة الصعبة عوضا عنها.
إلا أن "المخترع الصغير" لجأ إلى قدرته على الابتكار لكي يريح والدته وبزيح عن نفسه هذا العبء، فاخترع "روبوت" صغير ليتولى مهمة مسح الغبار من الأماكن الصعبة.
أديب الذي أدهش أسرته وأساتذته في المدرسة يصر على متابعة رحلة الابداع، واضعا تصب عينيه أن يذكره التاريخ "مخترعا" خدم البشرية.
سكاي نيوز