اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس مدينة جنين، وداهمت منزل وزير الأسرى السابق وصفي قبها وفتحت معه تحقيقًا ميدانيا.
وقال أحمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي لحقوق الإنسان في بيان وصل "الرسالة نت" إن الجيش الإسرائيلي اقتحم منزل قبها الكائن في منطقة الإسكان الفلسطيني في جنين في تمام الساعة الواحدة فجرا واستجوبه حول عدد من الواضع السياسية الراهنة.
وذكر البيتاوي أن جنود الاحتلال جمعوا أفراد العائلة في غرفة واحدة وفتشوا المنزل والوزير قبها قبل أن يستجوبوه، لافتا إلى أن الجنود أوصلوا له رسائل تهديد وأخبروه بأنه مراقب من المخابرات الإسرائيلية.
وقال الوزير قبها في تصريح للتضامن: "إن هذه الإجراءات وأفعال القرصنة الإسرائيلية لن تثنيه عن دوره في خدمة قضيته وأبناء شعبه"، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى تنغيص حياة الأسرى المحررين، خاصة وأن المداهمة جاءت بعد ساعات من حفل زفاف ابنته.
وكان الاحتلال قد أطلقت سراح الوزير قبها قبل حوالي ثلاثة أسابيع بعد اعتقال استمر عامين في الاعتقال الإداري.
وفي ذات الإطار، نقلت ما تسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية الأسير زياد نبيه مريش مدير جمعية التضامن الخيرية السابق من سجن مجدو إلى مركز تحقيق بتاح تكفا ومنعت محاميه من زيارته.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مريش وابنه نبيه بتاريخ 29/5/2013 وحوّل إلى الاعتقال الإداري لمدة (6 شهور).