ذكرت تقارير إخبارية، الثلاثاء، أن الرئيس المصري، محمد مرسي، اجتمع مع وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة، هشام قنديل.
وإلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن القوات المسلحة المصرية مستعدة للانتشار في شوارع القاهرة ومدن أخرى، إذا لزم الأمر، للحيلولة دون وقوع اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.
ومن جهة أخرى، نفى وزير العدل المصري، أحمد سليمان، الثلاثاء، تقرير قناة "العربية" عن قيام قنديل، بتقديم استقالته للرئيس، وذلك بعد أن أمهلت القوات المسلحة، القوى السياسية 48 ساعة للاستجابة لمطالب المتظاهرين المطالبين برحيل مرسي.
وذكرت "العربية" في وقت سابق أن قنديل تقدم باستقالته. وكان تغيير رئيس الوزراء مطلباً رئيسياً للمعارضة منذ أشهر.
وفي تطور لاحق، بثت وكالة أنباء الأناضول التركية، تقارير عن استقالات جماعية لوزراء البترول والمالية والتخطيط.
وكان 6 وزراء، ليسوا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، قدموا استقالاتهم، الاثنين. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزيري الدفاع والداخلية لم يحضرا الاجتماع الوزاري، الثلاثاء.
وإلى ذلك، أفادت وكالة الأناضول بأن المتحدثين باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفيرين عمر عامر وإيهاب فهمي استقالا من منصبيهما.
وقال مصدر مقرب منهما، إنهما تقدما بطلب إنهاء انتدابهما بمؤسسة الرئاسة، وأضاف المصدر، أن فهمي وعامر طلبا العودة للعمل بوزارة الخارجية.
وكانت مؤسسة الرئاسة انتدبت فهمي وعامر في شهر فبراير للعمل كمتحدثين رسميين باسمها.