نابلس – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 10 من أنصارها في محافظات الخليل وقلقيلة ورام الله.
ففي محافظة رام الله اختطفت أجهزة عباس من بلدة بيت لقيا ستة أسرى محررين وهم رامي نبيل موسى و معتز بهجت موسى و عرفات يوسف عاصي و بكر رباح عاصي. يذكر أن حكومة فياض اللاشرعية كانت قد فصلت كل من رامي موسى ومعتز موسى من وظائفهم على خلفية انتمائهم لحركة حماس، فيما رشحت معلومات أكيدة من داخل مقرات الأجهزة بتعرض المختطف رامي موسى للتعذيب الوحشي والعنيف.
كما تمكنت أجهزة عباس من اختطاف المطلوب لها منذ ثلاثة سنوات موسى نعمان عاصي 42 عاما تخللها اقتحامات متكررة لبيته وأماكن تواجده، يذكر أن العاصي أسير محرر اعتقل لدى سلطات الاحتلال أربع مرات وأمضى ما يزيد عن الأربع سنوات في سجونه، كما اختطفت أجهزة عباس من ذات البلدة راسم عباس عاصي بعد استدعائه للمقابلة علما أنه أسير محرر أمضى في سجون المحتل 18 شهراً.
وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس المهندس ثائر إبراهيم حلايقة بعد استدعائه للمقابلة، علماً أن المهندس الحلايقة كان قد تلقى استدعاءين للمقابلة أحدهما من سلطات الاحتلال وآخر من أجهزة عباس في نفس الموعد، فبعد عودته من مركز عتصيون حيث قابل مسؤول المخابرات الإسرائيلية ذهب لمقابلة مخابرات عباس حيث تم اختطافه، وكان حلايقة أمضى خمس سنوات في الاعتقال لدى سلطات الاحتلال أربعة منها أمضاها في الاعتقال الإداري، ويعمل مهندساً في بلدية الشيوخ وهو مختطف سابق لدى أجهزة عباس.
وفي محافظة قلقيلية اختطفت أجهزة عباس الطالب في جامعة النجاح عبد اللطيف خضر سوندك من بلدة جيت بعد استدعائه للمقابلة وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال أربع سنوات ونجل الدكتور خضر سوندك عميد كلية الشريعة السابق في جامعة النجاح، كما اختطفت أجهزة عباس في المدينة الأسير المحرر نائل حماد علما أنه مختطف سابق لديهم.
وفي شأن متصل أعادت أجهزة عباس اختطاف فراس عوده بعد أن أفرجت عنه لمدة يوم واحد بسبب وفاة شقيقه.
كما أكدت عدة مصادر من داخل سجون أجهزة عباس في المدينة أن الأجهزة تستعد لشن حملات اختطاف موسعة خلال الأيام القادمة وأنها شرعت في فتح وتحضير الزنازين وغرف التحقيق لاستقبال مختطفين جدد.
وفي محافظة نابلس واصلت المحاكم العسكرية التابعة لأجهزة عباس حملة محاكماتها الظالمة ضد أنصار وقيادات الحركة في المحافظة وأصدرت أحكاماً بالسجن على العديد من المختطفين عرف منهم :
1. القيادي البارز في الحركة غانم سوالمة : وأصدرت بحقه حكما بالسجن لعام ونصف، يذكر أن القيادي سوالمة من مخيم بلاطة وهو أحد أبرز وجوه الحركة الإسلامية في شمال الضفة و أسير محرر وأحد المبعدين إلى غزة وكان قد اختطف عدة مرات لدى أجهزة عباس وأمضى قرابة العام ونصف في سجونهم.
2. الصحفي طارق أبو زيد : وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لعام ونصف يذكر أن أبو زيد من مدينة جنين، وهو مرسل فضائية الأقصى في شمال الضفة وأسير محرر و مختطف سابق.
3. الأسير المحرر عصام شبيطة وأصدرت بحقه حكما بالسجن لعام.
4. الأسير المحرر محمد أبو عمشة وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لعامين.
كما أكدت مصادر مقربة من أسر وعائلات عدد من مختطفي الحركة أن أجهزة عباس تستعد للحكم على عدد كبير من المختطفين وقد عرف من الأسماء التي تم تحويلها إلى المحاكم العسكرية كل من:
1. المطارد القسامي علاء حسونة وهو أسير محرر وأحد مبعدي غزة ومختطف لدى أجهزة عباس منذ ما يزيد عن سنة ونصف.
2. الأسير المحرر علاء السركجي والذي اخُتطف فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال وهو مختطف لدى الأجهزة منذ قرابة العام.
3. الأسير المحرر راغب أحمد عليوي وهو أسير محرر ومختطف قرابة العام.
4. الأسير المحرر سائد ياسين وهو ناشط حقوقي ومدير جمعية أنصار السجين سابقاً وتم اختطافه بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بثلاثة أيام.
5. الأسير المحرر أمجد زامل وهو أحد مبعدي مرج الزهور اختطفته الأجهزة عدة مرات وأمضى في سجونهم ما يزيد عن العام.
6. الأسير المحرر مأمون عاشور وهو مختطف سابق لدى أجهزة عباس.
ومن جهة أخرى ما زالت أجهزة عباس في رام الله تواصل اختطاف القيادي في الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت البراء يوسف كفاية منذ أكثر من شهر ونصف وتعزله انفرادياً في زنازينها منذ لحظة اعتقاله، علما أنه أسير محرر تعرض لتعذيب عنيف في مركز تحقيق المسكوبية من قبل ضبط المخابرات الصهاينة مما تسبب له بديسك في ظهره، وكانت مخابرات رام الله قد اختطفت كفاية بعد الإفراج عنه من وقائي بيتونيا بعد احتجازه شهراً كاملاً حيث كان هناك مع والده الذي أفرج عنه قبل أسبوع بكفالة مالية مع عدد من قادة الحركة وكوادرها في رام الله.