أعلن حزب الحرية و العدالة عن إغلاق مقراته وإخلاءها من كل الموظفين العاملين بها، وذلك حقناً للدماء، بعد الدعوات التي أطلقتها بعض القوى لإحراق مقرات الحزب في مصر.

وأشار الحزب في بيان وصل "الرسالة نت"، الأحد، إلى حرق عدد من مقراته في محافظات مصر على أيدي بلطجية ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي.

وأبدى الحزب تفاجأه من إقدام وزارة الداخلية بإغلاق المقر الرئيسي للحزب بالشمع،  دون إعلام الحزب بأي أسباب أو حضور أحد من موظفي المقر لعملية التشميع .

وحمّل الحزب الأجهزة الأمنية حماية مقاره، من أي عبث في مستنداته القانونية والمالية، مؤكدًا عدم مسئوليته عما يحدث لتلك المقار لأنها فارغة بالكامل.

وكانت مقار الإخوان المسلمين وذراعها السياسي، قد تعرضت إلى حرق وتدمير من قبل معارضين للرئيس محمد مرسي منذ الإعلان عن عزله من منصبه.