عقد مؤتمر حاشد لعلماء الأمة الإسلامية من جميع أنحاء العالم بمدينة إسطنبول التركية لبحث الأوضاع الجارية في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

وقال بيان صادر عن المؤتمر : "إن ولاية محمد مرسي على مصر هي ولاية شرعية توجب له على المصريين حق السمع والطاعة والمحبة والنصرة، وذلك في حدود الضوابط التي رسمتها الشريعة في باب الولاية".

وأضاف البيان : "لقد استقر مذهب أهل السنة والجماعة على أنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم ونقض ولايته أو قطع مدته بالانقلاب عليه إلا إذا بدا منه كفر بواح".

ودعا العلماء المسلمون كل المصريين والمسلمين منهم خاصة إلى "السعي في استنقاذه (الرئيس مرسي) ورده إلى ولايته، ورفع الظلم عنه".

واعتبر البيان أن الذين انقلبوا على مرسي يضعون البلاد بذلك على حافة هاوية سحيقة من الحرب الأهلية، وقد بدت بوادر خطرة في محافظات مصر يخشى الجميع سوء عاقبتها.

ودعا قيادات الجيش المصري لتدارك خطأها وألا تدفع الشباب الغاضب إلى يأس وإحباط يفضي إلى فتنة يصطلي المجتمع بلظاها.