أكدّ الدكتور خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، رفض حركته للاتهامات التي تصدرها بعض الجهات ضد المقاومة الفلسطينية خاصة حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وقال حبيب في تصريح لـ"الرسالة نت" الاثنين، إن الاتهامات التي توجه من قبل أطراف فلسطينية لحركة حماس، هو أمر "مؤسف ومعيب" للغاية، ويضر بالمصلحة الفلسطينية برمتها.
وكانت قيادات فتحاوية قد وجهت اتهامات لحركة حماس بالتدخل في الشأن المصري، فيما كشف النقاب عن وثائق لمفوضية الاعلام في حركة فتح تبين تورطها في تلفيق الأكاذيب ضدها.
ووصف حبيب تلك التصريحات بأنها غير مسئولة، وتضرّ بموقع القضية الفلسطينية وهيبتها أمام الأطراف المختلفة.
ودان الأكاذيب التي تروج ضد استهداف المقاومة للجيش المصري في سيناء، مشدّدا على دورها في تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف حبيب: " ميدان المقاومة في الأراضي الفلسطينية فقط، والأمن القومي المصري جزء من أمننا ولا نقبل المس به".
ودعا القيادي في الجهاد حركة فتح ومن يتهم المقاومة الفلسطينية بالكف عما وصفه بسياسة "الهمز واللمز"، والإلتفات إلى المصلحة الوطنية العليا.
وجدد حبيب موقف حركته والمقاومة الفلسطينية بعدم التدخل في الشئون الداخلية فيما يجري بمصر، مطالبًا النظام الحاكم فيها أيًا كان انتماءه، الانتباه الى خصوصية الأمن القومي الفلسطيني.
وتابع: " نحن ندافع عن كرامة الأمة كلها، ومن واجب الأمة الوقوف الى جانب المقاومة وتأييدها".
وعن دور محمد دحلان القيادي الفتحاوي المفصول من الحركة في تأجيج حالة الاستعداء ضد المقاومة الفلسطينية، عقب حبيب بالقول: " نحن نحترم كل الشخصيات الفلسطينية، من يقدم خيرًا للفلسطينين نرفعه على رأسنا، ومن يقدم شرًا فنحن جميعًا نرفضه، واللبيب يفهم".
وصدرت تقارير سياسية من مراكز بحثية وقانونية، عن تورط القيادي في حركة فتح محمد دحلان في إذكاء الاتهامات ضد حركة حماس.