وقع مئات المثقفين والفنانين العرب على بيان يدين الحملة الإعلامية التي يشنها بعض الإعلاميين والقنوات الفضائية المصرية، ضد الشعبين السوري والفلسطيني، ضمن ثقافة الكراهية، مؤكدين أنهما يتابعون هذه الحملة بقلق.
وقال بيان موقع من أكثر من 650 مثقف عربي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه :"بلغ الأمر ببعضهم أن يحرضوا على القتل والضرب والإهانة والطرد؛ وكل ذلك يحدث في إطار من الإسفاف، وببذاءة بعيدة كل البعد عن أخلاق الشعب العربي المصري الكريم وعاداته وتقاليده، وهو الذي طالما وقف إلى جانب أشقائه العرب في كل ما ألم بهم من ملمات".
واستنكر المثقفون والفنانون حملة الكراهية هذه، وأعلنوا البراءة من رموزها ومنابرها والمحرضين عليها، داعين جميع المثقّفين العرب عامة، والمصريين على وجه الخصوص، إلى الوقوف بحزم ضد هذه الحملة البشعة.
وأشاروا إلى أن الحملة لا تخدم إلا العدو القومي للعرب ، وتسقط لغة المحبة التي هي إحدى شِيَم المصريين على مد تاريخهم العظيم، مؤكدين أنهم يرون أن هذه الحملة تسيء إلى وجه مصر العروبي الحضاري، الذي لا نقبل بالإساءة إليه بأي شكل من الأشكال.