أكد المهندس حاتم عويضة وكيل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني أنه لا نقص في المواد الغذائية في قطاع غزة بسبب إغلاق الأنفاق.
وقال عويضة في تصريح "للرسالة نت" "نتابع الواردات عبر معبر كارم أبو سالم، ولا أزمة في المواد الغذائية، ولكن انقطاع المواد الانشائية وشُح البترول أثّر بالسلب على الحياة الاقتصادية".
وأوضح أن وزارته تتابع حركة البضائع العابرة للقطاع وكيفية توزيعها على المواطنين والمناطق تفاديًا للاحتكار او الاستغلال من بعض التجار.
وحذّر من أي محاولة احتكار في السلع، مشدّدًا على أن مرتكبيه سيُقدّمون للمحاكمة.
وأشار إلى أنهم يحاولوا جاهدين التنسيق من كافة الجهات الدولية والمحلية لإعادة ادخال كافة البضائع لقطاع غزة، ومنع تدهور الاقتصاد الغزّي مع استمرار منع ادخال المواد الانشائية وتعطل آلاف العمال.
ونوّه عويضة إلى أن خيارات الحكومة في غزة محدودة في ظل الحصار "الاسرائيلي" الخانق، لافتًا إلى أن القطاع يتواصل مع العالم الخارجي من خلال بوابة واحدة "في اشارة إلى معبر كارم أبو سالم".
وتابع حديثه "طالبنا عدة مرات تفعيل عمل معبر رفح والمنطقة التجارية الحرة بين غزة ومصر وادخال البضائع من خلالها، ولكن الظروف السياسية الراهنة تُشكّل العائق الأكبر في تحقيق ذلك".
وناشد المؤسسات الدولية والحقوقية والجانب المصري أن يُبقي عمل الأنفاق لحين انتهاء الحصار عن قطاع غزة، متأملًا بانتهاء أزمة مواد البناء والمحروقات في القريب العاجل.
ويعد "كرم أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى غزة، حيث تغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، فيما أقدمت السلطات المصرية على اثر الأحداث المصرية ايقاف العمل في الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.