وكالات – الرسالة نت
رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بحكم القضاء اللبناني بحق العميلين محمود رافع وحسين خطاب، داعية إلى أن يكون هذا الحكم هو مصير كافة العملاء بغض النظر عن ديانتهم أو جنسياتهم، لكي يكون رادعاً لكل من تسوّل له نفسه التعامل مع هذا العدو الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها:"بكثير من الارتياح، وبعد طول انتظار، تلقينا وعوائل الشهداء خبر حكم الإعدام الذي أصدره القضاء اللبناني بحق العميلين محمود رافع وحسين خطاب، ليخفف بعضاً من معاناة الأمهات والزوجات الثكالى والأبناء اليتامى، الذين باتوا الليالي الطوال وهم ينتظرون هذا الحكم الذي يعتبر أقل ما يمكن أن يصدر بحق العملاء الذين تدنت في نفوسهم معاني الإنسانية، فباعوا أنفسهم ودينهم ودنياهم خدمة لمصالح عدو بلدهم وعدوّ أمّتهم".
وأكدت الحركة أن قضية العملاء والعمالة لا ينبغي أن تصبح بحال من الأحوال مسألة سياسية فيها نظر.
وأضافت الحركة إنّ كشف عملية اغتيال الشهيد القائد محمود المجذوب وشقيقه نضال، والقرار الذي صدر عن القضاء يثبت مرة أخرى أن لبنان يقع في دائرة الاستهداف من قبل العدو الصهيوني وأجهزته وعملائه للعبث بأمنه واستقراره، وما تمّ كشفه من شبكات للعملاء لهو دليل على مدى الجهد الذي يبذله العدو من أجل اختراق ساحة المقاومة واستهداف المقاومين، وما يخطط له من عمليات تربك الاستقرار الأمني والسياسي ليس للبنان فحسب بل لكل المنطقة العربية.