في ظل الحديث عن الافراج عن عدد منهم

أبو نعيم: الأسرى يعيشون حالة ترقب وارتباك

توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين في قطاع غزة
توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين في قطاع غزة

الرسالة نت - نور الدين صالح

أكد توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين في قطاع غزة، أن الحديث عن تحديد أسماء الأسرى المنوي الافراج عنهم، يخلق حالة من الارتباك والترقب في صفوف الأسرى.

وقال أبو نعيم في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الأربعاء، "ما يجري في خارج السجون حول طرح أسماء سيفرج عنها لاحقًا، يخلق ترقبًا وحساسية بين الأسرى في الداخل".

وأوضح أن الإفراج عن الأسرى سيخدم (اسرائيل) بتنفيذ العديد من المخططات التي لم تستطع تنفيذها خلال المرحلة الماضية، لا سيما أن الافراج عنهم يأتي كشرط لعودة المفاوضات بين السلطة والاحتلال.

وأبدت (إسرائيل) استعدادها للافراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين المعتقلين ما قبل اتفاق أوسلو بعد أسبوعين، وفق الشروط المتفق عليها لاستئناف المفاوضات.

وأشار أبو نعيم إلى أن حالة الارتباك يخلقها الحديث عن الأسماء المطروحة وأولئك الذين تنطبق عليهم شروط الافراج، مؤكدًا أن (إسرائيل) هي من يتحكم باختيار الأسماء وفق معايير تضعها.

وفي سياق متصل، جدد أبو نعيم تأكيده صعوبة الوضع الصحي الذي يمر به الأسير عبدالله البرغوثي؛ بسبب طول المدة التي عاشها في العزل الانفرادي واستمرار اضرابه عن الطعام.

وكشف أبو نعيم عن أن (إسرائيل) أرسل ملف الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام إلى الأردن، لافتًا إلى إدعاء الأخير بالاستجابة للمطالب التي تقدم بها الأسرى كافة. وحمل الأردن المسؤولية الكاملة.

يُشار إلى أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام وصل إلى أحد عشر أسيرًا تتراوح مدة إضرابهم ما بين ثلاثين إلى تسعين يومًا.

البث المباشر