قالت النائب سميرة حلايقة إن  "ارتفاع عمليات الاغتيال والاقتحام وزيادة وتيرة اعتداءات المستوطنين بمساندة جيش الاحتلال، تأتي في ظل خشية المستوطنين والأوساط (الإسرائيلية) من تصاعد عمليات المقاومة.

وأكدت حلايقة على أن الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين ليست بالجديدة، فهي نهج لا ينفك عنه الاحتلال ولكنه يزيد وينقص حسب الأوضاع المتزامنة مع الوضع الداخلي الصهيوني.

وأوضحت أن الاحتلال دوما يتخذ من قتل الفلسطينيين والتضييق عليهم، دعاية انتخابية لزعمائهم ما قبل الانتخابات، مضيفة أن الانتهاكات التي يمارسها الجيش والمستوطنين بعد ظهور النتائج، هي دليل على أنه يخشى من ردة فعل الفلسطينيين ومقاومتهم.

وشددت حلايقة على أن الاحتلال يحسب كل الحساب للمقاومة المسلحة، وهو ما أثبتته المواجهات السابقة مع جيش الاحتلال.
 
واستشهد الشاب مصعب محمد محمود نفل (١٨ عاماً)، وأصيب آخر بجروح خطيرة، مساء أمس، برصاص جيش الاحتلال (الإسرائيلي) قرب بلدة سنجل شمال رام الله.
 
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، شهيد فلسطين المجاهد مصعب محمد محمود نفل (18 عامًا)، مؤكدة أن هذه الدماء السيّالة في ربوع الوطن السليب ستكون لعنةً تطارد هذا المحتل في كل زقاق.

وتقدمت حماس بتحية المقاومة إلى شباب فلسطين وثوارها الأبطال، الذين يتصدون لاقتحامات العدو الهمجية، ويقفون بوجه جرائمه الإرهابية، داعية إلى عدم تفويت أي فرصة لاستهداف جنود العدو والتربص بالمستوطنين الذين يعربدون في أرضنا المحتلة.

وتصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، ووقعت خمس عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين.

وجرى إلقاء زجاجة حارقة صوب قوات الاحتلال، إلى جانب التصدي لثلاثة  اعتداءات من المستوطنين، وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى 10 نقاط متفرقة بالضفة الغربية.

وتصاعدت جرائم قوات الاحتلال (الإسرائيلي) وانتهاكات مستوطنيه، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
 
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" خلال تقريره الدوري (3665) انتهاكاً للاحتلال ومستوطنيه خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد خلالها (30) مواطنًا وأصيب (720) آخرين.
 
وأبرز انتهاكات الاحتلال اغتيال (3) مقاومين من أفراد مجموعات عرين الأسود، أثناء اقتحام وحدات خاصة في جيش الاحتلال مدينة نابلس ليلا، إضافة إلى (27) مواطنا، منهم (5) أطفال، استشهدوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين.