أكدّ الدكتور عادل قطامش نائب محافظ سيناء تورط أجهزة أمن السلطة في رام الله بتمويل أنشطة إرهابية في المحافظة، عبر هاربين من حركة فتح مقيمين في منطقة الشاليهات بمدينة العريش.
وقال قطامش في تصريح خاص لـ " الرسالة نت " : "لا نستبعد دور (إسرائيل) في العمليات الإرهابية بسيناء وهي المستفيدة من وراءها، وآخرين ينتمون لفتح في منطقة الشاليهات تغذيهم سلطة رام الله بالضفة المحتلة بالمال".
ودعا نائب المحافظ حركة فتح للكف عن العبث بواقع سيناء، والخروج من دور التخريب بالمحافظة كونها تمس أرواح ودماء المصريين.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية بسيناء، ألقت القبض على شاب غزي يدعى "فتحي" (24عامًا) ينتمي لحركة فتح ويعمل في جهاز الأمن الوقائي، برفقة شخص مصري الجنسية.
وكشفت حركة حماس وثائق سرية حصلت عليها تثبت تورط حركة فتح في التشهير ضدها بالإعلام المصري، واتهامها بإعمال العنف بالمحافظة.
واستنكر قطامش المزاعم الإعلامية عن اتهام جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بارتكاب وتمويل أحداث العنف الجارية بشبه الجزيرة، مشددّا على دور الجماعة بالحفاظ على السلم الأهلي بالمدينة.
وفي ذات السياق، كشف مسئول أمني رفيع المستوى عن محاصرة الأجهزة الأمنية المصرية لمقر الشاليهات بالمحافظة، والتحقيق مع عدد من أفراد حركة فتح على خلفية اتهامات بتورط عناصر منهم بأعمال العنف بالمدينة.
وقال المصدر لـ"الرسالة نت"، إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة أرسلت خطابًا عنيفاً لممثلي كوادر فتح بالعريش، وطلبت منهم تفسيرًا واضحًا حول طبيعة المهمة التي كلف بها " فتحى"، في منطقتي النويبع والأحراش.