ذكر رياض الأشقر المختص في شؤون الأسرى أن ثمانية أسرى مازالوا مضربين عن الطعام بعد انتهاء اضراب الأسرى الأردنيين.
وقال الأشقر في تصريح لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، إن اضرابهم يأتي احتجاجًا على اعادة اعتقالهم مجددًا والاعتقال الاداري.
وتحدّث عن أنباء تشير إلى تدهور حالة الأسيرين عماد البطران وعادل حريبات بسبب طول مدة اضرابهم.
ولفت الأشقر إلى أن انتصار الأسرى الأردنيين زاد من عزيمة الأسرى الثمانية المستمرين في اضرابهم، مؤكدًا أن انتصارهم وتلبية مطالبهم مسألة وقت لا أكثر.
وتوقع أن ينضم أسرى جدد لمعركة الأمعاء الخاوية بسبب المعاناة التي يعيشونها داخل الأسر، محذّرًا من تعليق الاضراب الذي يزيد من هيمنة "مصلحة السجون" على الأسير.
ويضرب أربعة أسرى احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وهم: أيمن حمدان 106 أيام، عماد البطران 97 يومًا، عادل حريبات وأيمن طبيش 82 يومًا.
فيما يواصل الأسير حسام مطر إضرابه عن الطعام لليوم الـ 72 على التوالي للمطالبة بالإفراج عنه، والأسير عبد المجيد خضيرات لليوم الـ 43 احتجاجًا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه في صفقة "وفاء الاحرار".
ويخوض الأسير محمد طبيش اضرابًا تضمانيًا مع شقيقه أيمن لليوم الـ 61 على التوالي، في حين أن الأسير عمر تلاحمة مضربًا منذ 19 يومًا احتجاجًا على أساليب التعذيب التي تُمارس بحقه.