أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، أن الدماء التي تسيل في مصر، لا تفرح إلا الاحتلال "الإسرائيلي" واعوانه وأعداء الإنسانية، مؤكدةً أن الاحتلال يسعى لتفتيت الوطن العربي، وخاصة مصر، لما تمثله من حاضنة للقضية الفلسطينية.
واستنكرت الأحرار في بيان لـ"الرسالة نت" السبت، المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين في ميادين مصر، والتي أدت إلى استشهاد المئات وجرح الآلاف من المصريين المعتصمين المطالبين بعودة الشرعية المتمثلة بالرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي.
وقالت إن " سياسة البندقية لا يمكن أن تستخدم في حل أي أزمة بين أبناء الشعب المصري، ولا بد أن توجه صوب الاحتلال الإسرائيلي".
وأضافت أنه لا بد للبندقية حماية ما أفرزته صناديق الانتخابات التي شهد لها العالم.
وطالبت الأحرار المؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل لوقف شلال الدم الجاري بين أبناء الشعب الواحد.
ودعت العلماء في مصر إلى الخروج عن الصمت في هذا الوقت، ومطالبة المسئولين عن هذه الجرائم بالكف، "لأن الدماء التي تسيل هي مصرية خالصة".
يذكر أن التحالف المصري لدعم الشرعية قدر أعداد الشهداء منذ فض ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم الأربعاء الماضي في القاهرة بنحو 3000 شهيد.