أعلنت ما تسمى "جمعية يشاي" الاسرائيلية عن تخطيطها لبناء كنيس يهودي في ساحة الحرم القدسي، يقع مقابل المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وبتنفيذ المشروع ستصل السيطرة على الأقصى إلى حوالي سدس مساحته.
وحذرت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، من أبعاد هذا المخطط وردود الفعل، في حال وضع أول حجر للمشروع ووصفته بالمخطط الخطير، الذي يمس ليس فقط الأقصى إنما العقيدة الاسلامية ايضاً.
وبحسب مخططي المشروع فسيكون مقدمة لمشروع أكبر تخطط له الجمعية وفي مركزه اعادة بناء الهيكل، بالقرب من المكان الذي سيقام فيه الكنيس.
واعتبرت جمعية "يشاي" الكنيس مجرد معبد صغير يقام في أقدس الأماكن المقدسة لليهود، وقالت في شرحها عن المخطط :" المشروع الجديد يشكل حلقة وصل بين ما هو تاريخي فوق وتحت الارض، صحيح ان مشروع بناء الهيكل يتقدم ببطء، لكن في اللحظة التي نحصل فيها على اجماع من اليهود باقامته فإن تنفيذه سيكون مسألة وقت وسينفذ بسرعة قصوى".
يشار إلى أن جمعية "يشاي" وغيرها من الجمعميات المتدينة المتطرفة تكثف نشاطاتها في الآونة الأخيرة في باحة الأقصى ويلاحظ وصول المجموعات المتدينة إلى المكان وتأدية الصلاة بشكل اسفزازي.
الحياة اللندنية