أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن استمرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري، يشكّل كارثة على الحياة بالقطاع.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات متلفزة، مساء الخميس، إن " حياة 300 مريض بخطر، ينتظرون السماح لهم للعلاج بالخارج على نفقة الحكومة، و 600 آخرون على نفقتهم الخاصة".
وأوضح أن 26 مريضًا من أصحاب التحويلات يعانون من مرض السرطان، وهم يخضعون لبروتوكلات علاجية منتظمة.
وأبدى القدرة تخوفه من استمرار إغلاق المعبر، ما سيؤثر سلبًا على الحالة الصحية لهؤلاء المرضى وخاصة مرضى السرطان، الذين يخضعون لبروتوكولات علاجية منتظمة، وأي خلل في المواعيد ممكن أن يضاعف من سوء حالتهم، وبالتالي الدخول في مشاكل صحية أخرى للمريض قد تؤثر على الكلى والكبد وأعضاء أخرى.
وذكر أن " 25% من الأدوية، و30% من المستهلكات الطبية تصل عبر معبر رفح البري من العالم العربي والإسلامي.
وأضاف القدرة " بدأنا نلمس تناقصًا ملحوضًا بأنواع الأدوية، ومشكلة في استقدام الوفود الطبية، لإجراء عمليات جراحية متخصصة بغزة".
وناشد السلطات المصرية بضرورة الإسراع في فتح المعبر البري، وإفساح المجال إلى المرضى للسفر لاستكمال علاجهم في المشافي المصرية.
يشار إلى أن السلطات المصرية تواصل اغلاق معبر رفح البري لليوم السابع على التوالي، بدواعي أمنية، في أعقاب الأحداث التي تشهدها الساحة المصرية.