قائد الطوفان قائد الطوفان

الأشغال: قرعة علنية لشقق مدينة حمد خلال شهر

شقق سكنية ضمن مشاريع اعمار غزة (أرشيف)
شقق سكنية ضمن مشاريع اعمار غزة (أرشيف)

الرسالة-كمال عليان

أكد وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان م. ناجي سرحان أن وزارته ستجري في غضون شهر من الآن قرعة علنية لاختيار المواطنين الذين سيحصلون على شقق في مدينة حمد السكنية غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وقال سرحان في حوار خاص لـ"الرسالة نت" أن القرعة ستجري علنا في غضون شهر، بعد انتهاء جميع التجهيزات لإجرائها، وذلك بحضور -متوقع- للسفير القطري.

ولفت إلى أن أعمال التسوية في المدينة قد انتهت، وتم طرح مناقصة لأعمال المباني في المرحلة الأولى، مبينا أن الأسبوع المقبل سيتم استلام العطاءات التي تم طرحها للمقاولين.

وأوضح وكيل الوزارة أنه خلال أقل من عامين سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، بتكلفة 45 مليون دولار، وسيتم بعدها مباشرة البدء بتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة على التوالي بتكلفة 90 مليون دولار، منوها إلى أن المشرفين على مدينة حمد فريق من الوزارة واللجنة القطرية بغزة.

يشار إلى أن 17 ألف مواطن تقدموا للحصول على شقق في هذه المدينة، التي ستشتمل على 3 آلاف وحدة سكنية، بتمويل من دولة قطر بتكلفة 135 مليون دولار، على مساحة 126 دونما تقريبا.

وكان أمير دولة قطر تكفل برعاية عدة مشاريع سكنية وصحية وتطويرية في قطاع غزة، بتكلفة 417 مليون دولار، من خلال مكتب تمثيلي يترأسه السفير علي العمادي.

شارع صلاح الدين

وفيما يتعلق بالمشاريع القطرية الأخرى المتمثلة بشارعي صلاح الدين والرشيد أوضح المهندس سرحان أنه تم انجاز حوالي 15% من المرحلة الأولى والثالثة بهذا الخصوص، مشددا على أن العمل مازال مستمرا حتى اللحظة لإكمال باقي المشاريع.

وأضاف: "لا يوجد أي تأخير في مشاريع قطر نتيجة الأحداث في مصر حتى هذه اللحظة، ومتفائلون باكتمال المشاريع القطرية جميعا في القطاع".

وأشار وكيل الوزارة إلى أنه قد تم تعبيد حوالي كيلو متر واحد من شارع صلاح الدين في منطقة معبر رفح جنوب القطاع، والعمل مازال مستمرا في استكمال مراحل المشروع الثلاثة.

ولفت إلى أن هناك حالة من التنسيق الكامل بين وزارة الأشغال وشركة الكهرباء والبلديات بالقطاع، بعد عقدهم عدة اجتماعات في سبيل تسهيل تنفيذ المشروع.

وتابع سرحان: " مشروع تطوير شارعي صلاح الدين والرشيد يتكون من تعبيد 3 ممرات ذهاب، و3 أخرى إياب"، مؤكدا أن وجه غزة سيتغير بعد انتهاء هذه المشاريع.

وبخصوص إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري الذي تمر عبره مواد البناء للمشاريع القطرية أكد سرحان أنه وبحسب البروتوكول تم تنفيذ المتفق عليه من المعبر.

ولفت إلى أن المشكلة تكمن في مواعيد فتح المعبر وإغلاقه، مبينا أنه في حال كان المعبر مفتوحا يتم الالتزام بإدخال المواد المتفق عليها، وأما في حالة الإغلاق فلا يدخل أي شيء.

مشاريع جديدة

ولم يخف م. سرحان تخطيط وزارته لأكثر من 13 مشروع اسكاني لإنهاء مشكلة احتياجات القطاع الكبير من الوحدات السكنية.

وقال: "هذه المشاريع المخطط لتنفيذها ستوفر 26 ألف وحدة سكنية لأهالي القطاع، ولدينا وعود من دولة الإمارات لإقامة مدينة الشيخ خليفة، ومن دولة الكويت لإقامة مدينة الصباح، ومدينة الفاتح من الحكومة التركية".

ونوه وكيل وزارة الأشغال إلى أن تلك المشاريع ستوفر عشرات الآلاف من فرص العمل في القطاع"، موضحا أن لدى الوزارة أيضا خطط استراتيجية بديلة للعمل تحت أي ظرف.

وأضاف: "لقد علمتنا التجارب خلال سنوات الحصار الماضية وجود بديل لأي مشكلة ومتفائلون بإتمام المشاريع".

حي البراق والإسراء

وكانت الحكومة الفلسطينية بالقطاع قد سلمت قبل عام تقريبا أراضي حي البراق والإسراء جنوب قطاع غزة للمواطنين، دون تجهيز بنيتها التحتية.

وحول هذا يقول سرحان: "هذه المشاريع بدأت في الحصار وبدأنا في أعمال التسوية لها بآلات قديمة وأخذت وقتا طويلا، وحتى الآن مازلنا نقوم ببعض التسوية في حي البراق وقمنا بتصميم شبكات المياه والكهرباء في البراق والاسراء وبيسان ونتوقع في القريب العاجل البدء في التنفيذ".

البث المباشر