قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن الأسير أوّاب (20 عاما) نجل النائب عن كتلة حماس البرلمانية أحمد عبد العزيز مبارك من مدينة رام الله، تعرض ولا يزال لتعذيب نفسي وجسدي على يد محققين "إسرائيليين".
وأوضح الباحث في التضامن أحمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة نت" أن الاحتلال يحقق مع مبارك بشكل متواصل لمدة تصل 20 ساعة في اليوم ويمنعونه من أداء الصلاة.
وأضاف أنه يجري وضعه تحت هواء بارد ومن ثم نقله فورا إلى زنزانة حارة، مما أدى إلى إصابته بآلام في المفاصل، كما أن الضباط يتعمدون الصراخ والبصق في وجهه وشتمه وعائلته بألفاظ نابية.
وأوضح البيتاوي أن المحققون يهددون باعتقال النائب مبارك وتحويله إلى الاعتقال الإداري، كما ادعوا أن محاميه رفض تمثيله واستلام ملفه في المحاكم (الإسرائيلية) بسبب صعوبته، مشيرا إلى أنهم لجأوا في نهاية المطاف إلى ادعائهم أن عائلة أواب ووالده أصيب بجراح خطيرة بعد تعرضه لحادث سير على طريق رام الله.
ولفت إلى أن المحققين غالبا ما يلجأون لمثل هذه الحيل بهدف إحباط الأسير والنيل من معنوياته مستغلين حرمانه من زيارة أهله والمحامي والاطلاع على أخبارهم الاجتماعية.
وأشار إلى أن الأسير أواب أصبح ونتيجة الضغط النفسي والجسدي يعاني من الاستفراغ ما أدى إلى هبوط في وزنه فاق 7 كيلوغرام خلال أقل من أسبوعين.