قائد الطوفان قائد الطوفان

أوزبكية تهدد بتفجير مبنى النيابة بدبي

اللواء خميس بن مزينه يتوسط المحامية (يسار) والسيدة الأوزبكية
اللواء خميس بن مزينه يتوسط المحامية (يسار) والسيدة الأوزبكية

دبي – الرسالة نت

أخلت النيابة العامة في دبي مبناها بالتنسيق مع شرطة دبي، بعد أن هددت امرأة أوزبكية الجنسية بتفجير نفسها، ما لم تتم الاستجابة لمطلبها.

المرأة طلبت مقابلة حاكم دبي، كما طالبت النيابة بإثبات نسب ابنها لطليقها الإماراتي، على الرغم من أن الفحوصات الطبية أثبتت أنه ليس الأب البيولوجي للطفل.

واتضح بعد قبض أفراد الشرطة عليها أنها لا تحمل حزاماً ناسفاً، وتجري السلطات المختصة التحقيقات معها.

وتحدث مراسل قناة "العربية" عن تفاصيل الحادثة التي كان شهدها المركز الرئيسي للنيابة العامة في دبي، الذي يوجد به حوالي 700 شخص يتوزعون بين موظفين ومراجعين.

 وقال "إن هذه المرة الأولى التي تشهد دولة الإمارات مثل هذا الحدث ودبي خصوصاً، حيث إنه في تمام الساعة 11.30 صباحا بتوقيت دبي دخلت امرأة ذات هوية أجنبية تحمل معها طفلاً مهددة بصوت عالٍ بتفجير المبنى"، مشيرًا إلى أن السيدة قالت إنها تحمل حزاماً ناسفاً وشنطة متفجرات.

وتلقت الأجهزة الأمنية ممثلة في غرفة العمليات بشرطة دبي البلاغ لتتعامل بحرفية تامة مع الموقف، حيث تم على الفور إخلاء المبنى والمنطقة المحيطة تماما، واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين المكان وضمان سلامة جميع المتواجدين في محيط الواقعة.

وتوجهت بعد ذلك الفرقة السابعة المختصة بالكوارث في وزارة الداخلية إلى موقع الحادث للتعامل مع السيدة، التي تمثلت قضيتها في خلاف شخصي مع طليقها الإماراتي حول نسب الطفل لوالده.

وأضاف المراسل "قضية السيدة لم تأخذ أي إجراء في إمارة دبي، حيث كانت في إمارة أخرى بدولة الإمارات، ومن ثم تم تحويلها للنيابة والمحكمة التي طالبت بإثبات نسب الطفل وتحويل الأوراق إلى المختبر الجنائي، الذي أثبت أن الرجل ليس أب الطفل بيولوجياً".

وتابع: "أن السيدة رفضت الحكم، وبذلك توجهت إلى مبنى النيابة مهددة بتفجيره".

وتابع أنه تم إدخال فريق بقيادة القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خميس بن مزينه، وطلبوا محامية لتشهد على المفاوضات التي تريدها السيدة.

العربية نت

البث المباشر