تتهدد العلاقات الأمريكية مع أقوى قوتين اقتصاديتين في أمريكا اللاتينية، وذلك بعد أن كشفت وثائق مسربة عن قيام الولايات المتحدة بما اعتبرتها تلك الوثائق "وقائع تجسس" على البرازيل والمكسيك.

وتعد هذه المعلومات جزءا من فضيحة تعلقت ببرنامج التجسس لوكالة الأمن القومي، بعد أن سرّب إدوارد سنودن، وهو أحد موظفيها السابقين، معلومات للصحافة العالمية.

ونقلت صحيفة "فيجارو" عن الصحفي غلين غرينوالد، الذي حصل على المستندات السرية من سنودن، قوله إن المعلومات التي حصلت عليها الحكومة تتعلق بالتنصت على مكالمات رؤساء الدولتين.

إذ أشارت المعلومات، التي تعود إلى يونيو/ حزيران من العام الماضي، إلى تنصت الوكالة على المرشح الرئاسي للمكسيك، وهو الرئيس الحالي، إنريكي بينا نيتو، خلال إجرائه مكالمة عدد فيها الأشخاص الذين سيختارهم للبرلمان في حال فوزه بالانتخابات.

كما أشار مسؤول برازيلي إلى أن الحكومة البرازيلية استدعت السفير الأمريكي توماس شانون، الذي اجتمع مع وزير الخارجية البرازيلي، لويز ألبرتو، حوالي ما يقارب الساعة، وذلك للبحث في تنصت أمريكا على المكالمات الهاتفية للرئيس البرازيلي، ديلما روزيف.

CNN