غزة – الرسالة.نت
اعتبرت الحكومة الفلسطينية إعلان حكومة الكيان الصهيوني ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومسجد بلال بن رباح في مدينة بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية, أنه زيف يجب التصدي له بالقوة وعدم تمرير المخطط الإسرائيلي بشتى السبل والوسائل.
وقال الدكتور محمد الأغا وزير السياحة والآثار في الحكومة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين "إن الإعلان الصهيوني الخطير يأتي قبل أيام من الذكرى الـ 16 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، والتي تصادف في الـ25 من الشهر الجاري، وراح ضحيتها 29مصلياً ساجدين"، مضيفا " هذا يثبت دموية قادة "إسرائيل" الذين يعشقون سفك دم الفلسطينيين وسرقة تاريخهم وحضارتهم بعد تهجيرهم".
وأشار الأغا إلى أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي تعطل فيه سلطات الاحتلال الصهيوني أعمال لجنة اعتمار الخليل في ترميم الحرم الإبراهيمي الشريف وتضع العراقيل أمام صيانته والحفاظ عليه بحجج واهية لا يقبلها قانون ولا عقل ولا منطق.
وأوضح وزير السياحة إلى إن هذا الإعلان الصهيوني يستوجب هبة شعبية وعربية وإسلامية دفاعاً عن المقدسات وعن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن.
وحذر الأغا من الغضب الفلسطيني اتجاه استباحة المقدسات, قائلا "الغضب الفلسطيني ملتهب ولن يهدأ طالما مقدساتنا تستباح".
ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وأراضي الـ48 ومن استطاع الذهاب من غزة والقدوم من الخارج إلى الرباط في الحرم الإبراهيمي كما الرباط في الرباط في المسجد الأقصى.