قال المهندس وائل ثابت مدير دائرة الحجر الزراعي في وزارة الزراعة إن آفة سوسة النخيل تضر كثيرًا بمحصول النخيل، وتؤدي إلى الفتك والقضاء عليه.
وأوضح في تصريح لـ "الرسالة نت" أن الآفة دخلت قطاع غزة لأول مرة بتاريخ 18/9/2011، وظهرت في احدى المزارع في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأكد وجود لجنة مشتركة بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" وجمعية النخيل والصليب الأحمر لمحاربة هذه الآفة الفتاكة، مشيرًا إلى أن وزارته وزّعت مصائد للتقليل من أعداد الآفة.
ولفت ثابت إلى أن آفة سوسة النخيل التي قدمت من مصر تسمى بـ "العدو الخفي" كونها تظهر فجأة بالنخيل.
وبيّن أن نشاط الآفة يستمر طوال العام، إلا أنها تشهد فتورًا في نشاطها من شهر ديسمبر/ كانون أول، وحتى شهر مارس/ آذار من كل عام.
وتصنّف وزارة الزراعة أشجار النخيل المصابة بآفة سوسة النخيل إلى شديدة بحاجة إلى اقتلاع، ومتوسطة وخفيفة ويمكن معالجتهما.
من جهته دعا وزير الزراعة المهندس على الطرشاوي لحشد كافة الجهود والدعم اللازم لمكافحة آفة سوسة النخيل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة فى الوزارة وخارجها.
وأثنى الطرشاوي على الطواقم الفنية التابعة للوزارة على جهودهم فى الارتقاء بالعمل الزراعي من خلال ما يقدمونه من عطاء مستمر, والتي لا تدخر جهداً فى عمل دورات ونشرات توعية لتوعية مزارعين النخيل لمكافحة الآفة بالطرق ذات الجدوي.
ويذكر أن وزارة الزراعة والحكومة الفلسطينية تولي مكافحة الآفات والحشرات أهمية كبري, وتسعى للتخلص منها لمساعدة المزارعين فى كسب أرزاقهم دون أي خسائر.
