قائد الطوفان قائد الطوفان

زوارق مصرية تخترق المياه الفلسطينية لمسافة 2 كم

بحرية مصر تدمر مركبًا فلسطينيًا بمياه غزة

مراكب صيادين فلسطينيين
مراكب صيادين فلسطينيين

رفح- لمندوبنا

أطلق زورقان مصريان مساء السبت النار تجاه مركب صياد فلسطيني وأصابته بأضرار فادحة قبالة شاطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ودخل الزورقان لمسافة 2 كيلو متر في المياه الفلسطينية، وهما يطلقان النار تجاه مركب الصياد عمر محمد البردويل واعتقلته لنصف ساعة ثم أطلقت سراحه. وفق ما ذكر في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" من عرض البحر.

وأوضح البردويل (49 عاماً) أنه تفاجئ بإطلاق النار من قبل الزورقان ثم حاصرته ثلاثة قطع مطاطية على متنها جنود مصريين، وأطلقوا النار بشكل مباشر في المركب وماكنة الصيد وقطّعوا أجزاءً من شباكة، ثم اعتقلوه وتركوا نجله زياد (14 عاماً) على متن المركب.

وأشار إلى أن الجنود قذفوه بأقبح الألفاظ، واعتدوا عليه بالضرب، وفي النهاية ألقوه في البحر، حيث ظل الرجل يسبح باتجاه مركبه، الذي التف حوله عدد من الصيادين من أجل سحبه إلى ميناء رفح.

وبين أن ماكنة الصيد وشباك الغزل، دمّرت بالكامل وهو يعمل الأن على سحبها مع الصيادين. 

وكانت قوات خفر السواحل المصرية؛ أصابت صيادين اثنين واعتقلت خمسة آخرين على حدود بحر رفح في الثلاثين من أب/اغسطس الماضي.

ودأب الصيادون الفلسطينيون على الدخول بقواربهم بضع كيلو مترات في حدود مصر البحرية إبان حكم الرئيس محمد مرسي؛ للحصول على قوت يوميهم.

ومنذ الانقلاب العسكري في مصر أصبح الصيادون الفلسطينيون معرضين للقتل والاعتداء الجسدي واللفظي وتقطيع شباكهم ومصادرة ممتلكاتهم، وفق ما كان معمول به نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.    

ومن جهتها أدانت حركة حماس إطلاق الزوارق البحرية المصرية النيران تجاه الصيادين في عرض المياه الفلسطينية.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح نشره على صفحة "الفيس بوك" مساء السبت، إننا " ندين إطلاق الزوارق البحرية المصرية النيران باتجاه بعض الصيادين الفلسطينين داخل المياه الفلسطينية واعتقال بعضهم".

البث المباشر