غزة-الرسالة نت

أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح براءتها من عنصرين ينتميان الى صفوفها ويعملان في الأجهزة الأمنية الموالية لحركة فتح، بعد الكشف عن تورطهما بمساعدة جهاز الموساد الإسرائيلي في تصفية قيادي بارز من حركة حماس.

وأوقفت السلطات الأردنية هذا الشهر الضابطين أنور شحيبر (38 عاماً)، وأحمد أبو حسنين (28 عاماً) بناءاً على طلب من السلطات الإماراتية بعد اكتشافها بأن الرجلين ساعدا الموساد في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في فندق فاخر بإمارة دبي في العشرين من الشهر الماضي.

وقالت الكتائب في بيان لها وصل"الرسالة نت" نسخة عنه :" ها هي الجريمة الصهيونية تزداد يوماً بعد يوم، فتارةً بالاغتيالات الجبانة، وتارةً بسرقة الآثار وتارةً بالتجويع والتعذيب والإذلال على الحواجز، وفي كل مرة تتكشف لنا وسط هذه المصائب مصيبة داخلية، فأرواح الثوار تغتال بأيدي آثمة تدعي انتسابها زوراً لحركة فتح الشريفة".

وأوضحت أنه ليس من عناصر كتائب شهداء الأقصى من يتاجر بالعقارات المسيحية والإسلامية، وليس منهم من يغتال أبناء الشعب الفلسطيني، معلنةً براءتها من عنصريها السابقين المتورطين بالتعامل مع الموساد الإسرائيلي في اغتيال المبحوح أبو حسنين وشحيبر.

وأضاف بيان الكتائب:"رغم كل الخلافات السياسية مع حركة حماس إلا أن اغتياله جريمة حقيرة، والتعاون مع الاحتلال جريمة أكبر"، مطالبةً قيادة حركة فتح إلى إعلان البراءة من هذين العميلين وكل من يقف وراءهما مهما كانت صفته أو مكانته.