أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن على مجلس الأمن الدولي التوافق على قرار قوي لضمان وفاء سوريا بالتزاماتها بخصوص الأسلحة الكيماوية، مشددا أن الرئيس السوري بشار الأسد "سيواجه عواقب" إذا أخل بنزع سلاحه الكيماوي.
ودعا أوباما في كلمته خلال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى العمل على احترام حظر الأسلحة الكيماوية.
وأقر بأن المجتمع الدولي كان ضعيفا جدا حيال الأزمة في سوريا، وقال إن بلاده ستعزز دعمها للمعارضة السورية معلنا عن 340 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية.
وأعلن أوباما أن الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام "القوة العسكرية" لحماية مصالحها في الشرق الأوسط.
وفي الشأن الإيراني، قال الرئيس الأميركي إن العقبات أمام اتفاق إيراني بشأن برنامجها النووي قد تكون هائلة لكنه مصمم على تجربة مسار الحل الدبلوماسي.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك أساس لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي اعتمادا على التصريحات الحديثة من القيادة الإيرانية.
وأشار أوباما إلى أنه طلب من وزير الخارجية جون كيري إجراء مفاوضات مع نظيره الإيراني جواد ظريف للسعي لإبرام اتفاق.
وفيما يخص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال الرئيس الأميركي إن إدارته عازمة على حل النزاع وفقا للمفاوضات وحل الدولتين مشيدا بالمبادرات التي اتخذها الطرفان باتجاه إنجاح ذلك.
سكاي نيوز عربية