جدد الدكتور عصام يوسف، منسق عام قوافل أميال من الابتسامات، تأكيده أن كسر الحصار عن غزة واجب، مشددًا أن الوصول للقطاع "سيكون بكل الطرق الممكنة".
وقال يوسف، خلال لقاء متلفز على فضائية القدس، مساء الثلاثاء، إننا سنواصل جهودنا للوصول إلى قطاع غزة، ولو لم نصل بالقوافل، فلن نتوقف عن دعم المشاريع القائمة".
ودعا إلى حملات لدعم غزة، بالطرق الإغاثية المعروفة؛ لكسر الحصار البري والبحري والجوي عنها. مشيرًا إلى استمرار القافلة بارسال قوافل طبية للقطاع.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أوضح يوسف، أن الظروف التي تمر بها سيناء بهذه الأيام، " خطير جدًا"، متابعًا "مهما تغيرت الظروف سيبقى الشعب المصري إلى جانب القضية الفلسطينية".
وطالب مصر بتفهم رسالة أميال من الابتسامات، آملًا أن تعود مشاريع لكسر الحصار عن قطاع غزة.
ونفى يوسف أي رفض من السلطات المصرية بإدخال قوافل أميال من الابتسامات، قائلًا " نحن متواصلون مع السلطات المصرية، وإلى هذه اللحظة لم نواجه أي رفض لإدخال قوافل أميال من الابتسامات للقطاع، وإنما جرى تأجيل طلبنا".
وأكد أن غزة لم تكن يومًا ضلعًا بالموضوع السياسي الحاصل في مصر، مشيرًا إلى أن المستفيد بحصار القطاع، هو الإحتلال "الإسرائيلي".
واستطرد منسق عام أميال من الابتسامات: "نحن كقوافل لا يعنينا من يحكم مصر أو غزة أو الضفة، لأننـا نقف إلى الجانب الإنساني، وضد الحصار الظالم الذي تفرضه إسرائيل والأمم المتحدة".
ووجّه نداءً للسلطات المصرية بعدم إقحام غزة في الخلافات المصرية"، لافتًا إلى أن "مصر لن تكون إلا مع غزة، مهما كانت الأحداث".
ودأبت قافلة أميال من الابتسامات على زيارة قطاع غزة بشكل دوري منذ بدء الحصار؛ بهدف إيصال المساعدات الطبية والنوعية ودعم المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع الساحلي.
يشار إلى أن قطاع غزة، أضحى قبلة للوفود التضامنية والطبية بعد الهجوم "الإسرائيلي" على سفن "أسطول الحرية" في عرض البحر الأبيض المتوسط وقتل تسعة متضامنين أتراك في الحادي والثلاثين من أيار/مايو 2010.