طالب أهالي المغدورين " أمين شراب، وعليان التلباني"، الحكومة الفلسطينية بغزة، بسرعة تنفيذ حكم القصاص بحق قتلة أبنائهم.
وأوضح ناجي شراب، شقيق المغدور أمين شراب، أثناء تجمع للأهالي أمام مبنى الكوميدور بغزة، أن هذا التجمع، يأتي لمطالبة الحكومة بسرعة تنفيذ حكم القصاص بحق القتلة، و" لتقوية دور الحكومة بتنفيذ الأحكام بحق المجرمين، وحتى تأخذ العدالة مجراها".
وقال لـ"الرسالة نت"، إن عائلة شراب تطالب بتنفيذ حكم الإعدام فورًا، بدون أي تأجيل، " حتى يكون القتلة عبرة لغيرهم".
ودعا شراب منظمات حقوق الإنسان، إلى المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام، وعدم إدانتها، "لأنها حق الله في الأرض".
ولفت إلى أن قتل الإنسان لأخيه، يفقد البشرية إنسانيتها، "فيجب أن يقف الجميع مع المظلومين والمغدورين، ولا يقفوا مع القتلة". قائلًا لحقوق الإنسان " أنتم تقفون مع الجانب الخطأ، وتساندون القتلة".
وكانت الشرطة قد عثرت في يوم 30/5 على الصراف أمين علي شراب (60 عامًا) مقتولًا داخل مصرفه، بالقرب من المسجد الكبير وسط خانيونس.
من جهته، قال أبو إياد التلباني، خلال المؤتمر، إننـا نرفض القصاص بأيدينـا، داعيًا الحكومة لسرعة إتخاذ الإجراءات بتنفيذ هذه الأحكام.
وطالب أيضًا، بتنفيذ شرع الله، وتطبيق حكم القصاص على كل من يقتل شخص، قائلًا " القاتل يقتل".
بدورها قالت نادية التلباني، والدة المغدور عليان التلباني، " على حقوق الإنسان أن تقف بجانبنا، وليس ضدنا من خلال استنكارها للقصاص".
واستطردت " ابني كان صائمًا، ينتظر فرحة زواجه، فقتلوه قبل أن يتزوج بأيام"، مطالبةً بتنفيذ حكم الإعدام العاجل بحق القتلة.
ووجهت رسالة لجمعيات حقوق الإنسان، قائلة، "لو كان القتيل من أبنائكم، لما استنكرتم القصاص".
وكان المواطن عليان التلباني نجل رجل الأعمال محمد التلباني صاحب مصانع العودة، قد قتل خلال عملية سطو مسلح في رمضان الماضي في حادثة هزت أرجاء قطاع غزة .
واعتقلت الشرطة ستة متهمين في قضية التلباني أربعة منهم نفذوا الجريمة وأطلقوا النار، وخامس خطط لهم وأوصلهم للمكان، فيما اقتصر دور المتهم السادس على تزويدهم بالسلاح .