بدأ الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركة "كسر الإعتقال الإداري" منذ اليوم الخميس، وفق مركز أسرى فلسطين للدراسات.
وناشد المركز في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية بضرورة مساندة الأسرى في خطواتهم "النضالية التاريخية المقبلة".
وذكر الباحث رياض الأشقر المدير الاعلامى للمركز، أن الأسرى الإداريين أصدروا بيانًا عاجلًا جرى تسريبه من سجن النقب، أعلنوا فيه بدء ساعة الصفر لانطلاق معركة كسر سياسة الاعتقال الإداري بخطوات تصعيديه ستعلن تباعاً في وقتها.
وقال: "الأسرى أعطوا الاحتلال فرصا كثيرة لإغلاق هذا الملف بشكل سلمى، واستخدموا كل الوسائل للوصول إلى حل في قضيتهم العادلة في الحديث المباشر مع الوفود التي تزور السجون بين الفيّنة والأخرى، وإرسال عدد من الرسائل للإدارة".
وأضاف الأشقر: "لم يلمس الأسرى الإداريين رغبة حقيقة لدى الاحتلال في حل قضيتهم، لذلك قرروا خوض خطوات متعددة الأشكال، وأخذ زمام المبادرة بأياديهم خلال الفترة المقبلة".
ونوه إلى أن الأسرى الإداريين دعوا إلى تشكيل لجنة وطنية إسلامية؛ لمتابعة وتوثيق فعاليات الدعم الرسمي والجماهيري والإعلامي لمعركتهم الإنسانية العادلة، وطالبوا بأوسع حملة تضامنية معهم؛ من أجل تحصيل حقوقهم ووقف وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري، كما ناشدوا المنظمات القانونية والحقوقية والإنسانية في العالم لتبني مطلب إطلاق سراحهم.