اكتست الكعبة الشريفة حلتها الجديدة صباح الاثنين، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة (يوم عرفة)، ابتهاجا بحجاج بيت الله الحرام.
ويسلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس الكسوة الجديدة في الأول من ذي الحجة من كل عام لكبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبد القادر بن طه الشيبي.
وقد بلغت تكلفة كسوة الكعبة المشرفة هذا العام حسب المدير العام لمصنع كسوة الكعبة محمد بن عبد الله باجودة 22 مليون ريال سعودي.
وأشار باجودة إلى أن ثوب الكسوة يبلغ مسطحه 658 مترا مربعا، ويستهلك 670 كيلوجرامًا من الحرير الطبيعي، الذي يستورد من إيطاليا وسويسرا، ثم يتم غسله أكثر من مرة حتى يتم التخلص من المادة الشمعية التي به.
وتابع: "يصبغ بعدها ويحول إلى ماكينات على خطين، أحدهما سادة، والآخر منقوش، حيث يتم استخدام الخط السادة لتصنيع الحزام المحيط الذي تكتب عليه الآيات المذهبات، أما الخط المنقوش فيتم استخدامه للستارة الخارجية للكعبة".