كشف التجمع العالمي لكسر القيد عن تهديدات من الحركة الأسيرة داخل السجون، خوض الأسرى الإداريين إضرابًا جماعيًا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وقال أحمد أبو طه نائب رئيس تجمع كسر القيد:" قرر الأسرى الإداريون خوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، من أجل مطالبة مصلحة السجون بإرجاع حقوقهم المسلوبة".
وأوضح أبو طه خلال ندوة نظمها قسم التاريخ والآثار بالجامعة الإسلامية بعنوان" الأسرى.. الواقع والمستقبل في ذكرى وفاء الأحرار"، أن الحركة الأسيرة تواجه تحديات كبيرة متمثلة في تصاعد سياسة الإهمال الطبي، وسياسة السجن الإداري.
ودعا الحركة الأسيرة إلى اتخاذ موقفًا جادًا تجاه هذه التحديات، مشيرًا إلى أنها بدأت التخطيط لبرنامج موحد، بغرض مواجهة سياسة الإهمال الطبي، وإصدار الأحكام الإدارية بحق الأسرى.
وطالب بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى، وتحسين أوضاعهم في سجن الرملة، والسماح لهم بشراء الأدوية باهظة الثمن.
وناشد بإقامة مركز طبي غير الموجود في مستشفى الرملة، ونقل المرضى بواسطة الإسعاف، لا عن طريق البوسطة.
بدوره، أكد الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الأسرى و المحررين بغزة، أن الأسرى يعيشون أوضاعًا صعبة، واصفًا تلك الحالة بـ "الأسير ميت حكمًا".
وقال أبو السبح في كلمة له خلال الندوة:" عار علينا أن نستجدي الاحتلال للإفراج عن الأسرى".
وطالب السلطة بوقف المفاوضات العبثية التي تخدم الاحتلال "الإسرائيلي"، وتسمح له بممارسة اعتداءاته على الأسرى.
وأشار إلى أن "إسرائيل" أسرت أكثر من 2000 أسير بعد صفقة وفاء الأحرار التي أُفرج فيها عن 1047 أسيرًا في غزة والضفة.