قال أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة فى السجون إن الأسير المريض يسري عطية المصري (30 عاما)، تم نقله لمستشفى سوروكا بغرض التحضير لعملية جراحية خطيرة من أجل استئصال الغدتين الدرقية والليمفاوية بالرقبة.
وذكر مركز الأسرى للدراسات في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، إن الأسير المصري، من دير البلح بقطاع غزة، والمحكوم بالسجن لمدة 20 عامًا أمضى منهاعشرة أعوام في سجون الاحتلال، تم التأكد من إصابته بالسرطان بفعل الإهمال الطبي المتعمد بحقه.
وحمل المركز الاحتلال المسئولية الكاملة عما حدث للمصري، بفعل الإهمال المتعمد دون أن يقدم له أي علاج منذ عامين.
وطالب المركز بضرورة ممارسة الضغط على الاحتلال بهدف انقاذ حياة المرضى الفلسطينيين فى السجون ، خاصة في ظل عدم توفر الرعاية والعناية الصحية والأدوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية عليه .
ودعا إلى ضرورة المشاركة فى الحملات المساندة للمرضى ، مناشدًا المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الاعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .