نظم معهد الأمل للأيتام مهرجانًا لإحياء التراث الفلسطيني، بمشاركة نخب فنية وثقافية، وتخلله عروض فنية قدمتها مواهب للأـطفال وبمشاركة شيوخ كبار في السن.
وتم عرض العديد من الفقرات التي توحي بعراقة الأرض والتراث الفلسطيني، متضمنة مشاركات من نساء بتوزيع خبز الزعتر مع الزيت في إشارة إلى عبق التاريخ وأصالة الأجداد.
فيما شرع الأطفال الصغار في قطف الزيتون في إشارة لما تحمله من دلالة تاريخية للشعب الفلسطيني، بينما عمل آخرين على غرس شجيرات من الزيتون بمقر الجمعية لتحمل معان التجذر والإصرار على البقاء.
الطفلة روان سليم أعربت عن سعادتها العارمة بهذه الفعالية، فيما صدحت بنبرة صوت يشير إلى علو همتها وإصرارها على التحدي، "نحن هنا نستعد للعودة ليافا وحيفا وكل أراضينا المحتلة".
وأردفت قائلة " أكره اليهود لأنهم حرقوا شجر الزيتون واقتلعوه من أرضنا، ونحن نغرسه في قلبنا وفي كل مكان؛ لنؤكد ( لإسرائيل) أننا ماضون على درب التحدي".
على ذات المسافة تقف الطفلة هيام شعث ترسم على أوانى الفخار علم فلسطين، وتعنون في مقدمة الأواني حبها لفلسطين.
وقدمت عروض وفقرات فنية كالدبكة الشعبية، بمشاركة أطفال ومواهب فنية من تلاميذ روضة "ياهلا" أثناء الاحتفال.
فيما لفت كبار السن الحضور بمشاركتهم في عروض مسرحية تؤكد على أصالة الأجداد ومعاني الصمود، ويغرسون في نفوس أطفالهم جذوة التحدى والإصرار على البقاء.