غزة- الرسالة نت
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة, الذي يطالب الفلسطينيون والاحتلال بالتحقيق في حرب غزة من جديد, بأنه تسويف وتعطيل لتنفيذ تقرير غولدستون، وقرار ظالم يساوي بين الضحية والجلاد .
وقالت الجبهة "سبق واستقبل الفلسطينيون بدون أي تحفظ كل الجهات المختصة والمعنية بهذا التحقيق, بما فيها مؤسسات الأمم المتحدة, وأطراف المجتمع الدولي وبخاصة لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي غولدستون، فيما رفضت دولة الاحتلال استقبالها".
وأكدت الجبهة, رفض إسرائيل القيام بأي تحقيق قضائي مستقل خارج مؤسسات جيشها وما زالت تواصل حصار قطاع غزة حتى اليوم.
ورأت الجبهة في قرار الجمعية ثمرة لسياسة المراوحة في دوائر المفاوضات وضغوطاتها والانقسام والتفرد الرسمي الفلسطيني والعربي بعيدا عن مشاركة المجتمع المدني ومؤسساته المحلية والدولية.
وأشارت الجبهة إلى مواصلة الغرب في سياسته, التي تطوي شعاراتها عن حقوق الإنسان, واستقلالية القضاء, وتلقي بها جانبا حين يتعلق الأمر بجرائم الاحتلال وإعمال القانون وتطبيقه على مجرمي الاحتلال, مؤكدة عدم توقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وتراثه وحقوقه الوطنية.