عدَّ الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة بالحكومة الفلسطينية بغزة، العروض العسكرية التي نظمتها المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "حجارة السجيل" أرهبت (إسرائيل).
وقال المدهون خلال تشييع جثمان الشهيد السيقلي، إن "ذكرى معركة حجارة السجيل ليست ذكرى البكاء إنما ذكرى الإعداد والقوة لإرهاب الاحتلال"، لافتاً إلى الانتصارات التي حققها شعبنا منذ تحرير قطاع غزة صيف عام 2005 وحتى معركة حجارة السجيل عام 2012م.
وتابع "الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم سيرون المزيد من صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ما تمسكنا بطريق المقاومة".
واعتبر المدهون أن طريق المقاومة والإعداد يصل بشعبنا للقدس والمسجد الأقصى المبارك محرراً من دنس الاحتلال.
وأردف قائلاً: "رغم كيد الحصار والتنسيق الأمني إلا أن مشروع المقاومة هو الأنقى والأقدر والأنجع على تحقيق معادلة الانتصار والتحرير والتمكين".
وشيع أبناء الشعب الفلسطيني ظهر الجمعة، جثمان الشهيد القسامي عماد السيقلي 22 عاماً من حي الشجاعية إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء شرق غزة.
وأدى المئات من أبناء شعبنا وعدد من قادة حركة حماس صلاة الجمعة والجنازة بالمسجد العمري الكبير على روح الشهيد السيقلي.
وكان الشهيد القسامي السيقلي قد ارتقى أمس الخميس إثر إصابته بطلق ناري خلال مهمة تدريب في صفوف وحدة النخبة الخاصة في كتائب القسام بحي الشجاعية شرق غزة.
سلاح المقاومة
بدوره خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، " لا عزة ولا كرامة لشعبنا إلا بتمسكنا بسلاح المقاومة الطاهر ودرب الشهداء والقادة".
وأكد أن شعبنا لن يستسلم للحصار والتضييق المفروض على قطاع غزة، مستطرداً "فليحاصروا وليضيقوا ما يشاءون فنحن صابرون ثابتون محتسبون مجاهدون مرابطون حتى يأتي نصر الله".
وأشار الحية، إلى أن شعبنا الفلسطيني على موعد مع الانتصار والتحرير وتطهير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال.
وأضاف "نحن ماضون على درب المقاومة لن نستسلم ولن نتراجع ولن تلين لنا قناة طالما أرضنا سليبة ومقدساتنا مدنسة".
الجعبري عنوانًا لشعبنا
في سياق آخر، أشاد وزير الشباب والثقافة بمناقب الشهيد القائد أحمد الجعبري في الذكرى الأولى لاستشهاده واندلاع معركة حجارة السجيل، منوهاً إلى أن الجعبري أسس ودعم المقاومة وبنى جيشاً قوياً قادر على مواجهة المحتل.
ووصف الجعبري بأنه "عنوان من عناوين وقادات شعبنا قدم وعائلته من الخليل ليسكن الشجاعية"، مستدركاً "الخليل وغزة صنوان يلتقيان في مشروع المقاومة والتحرير".