قال فؤاد الخفش الباحث في شؤون الأسرى إن الأسرى يعانون من التنقل بالبوسطة، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدمها كوسيلة للتعذيب النفسي والجسدي.
وعد الخفش في تصريح لـ"الرسالة نت" البوسطة أشد وسائل التعذيب التي يُعاني منها الأسير، مشيرًا إلى أنها لا تقل درجة عن الشبح وما شابهه من تعذيب.
والبوسطة عبارة عن حافلة متنقلة مقسّمة إلى ثلاث زنزانات صغيرة، حجم الواحدة منها 2×1م فقط.
وبيّن أن الاحتلال يضع على زوايا البوسطة كاميرات لمراقبة الأسرى، فيما يمنع الاحتلال المعتقلين من قضاء حاجاتهم؛ وفق الخفش.
ولفت إلى أن الرحلة بالبوسطة لا تقل عن 10 ساعات، فيما يوضع جينائيون يهود بين الأسرى الفلسطينيين لمضايقاتهم واستفزازهم.
وذكر الخفش أن "مصلحة السجون" تربط يد كل أسيرين معًا للتقليل من حريتهم، منوّهًا أن معظم الأسرى الذين يتنقلون بالبوسطة يتعرضون للتقيؤ.