قائد الطوفان قائد الطوفان

اتصالات لحل أزمة الكهرباء في غزة

إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي
إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي

الرسالة نت– عبد الرحمن يونس

قال إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي "إن أزمة الكهرباء في قطاع غزة ستصل إلى انفراجة، ونحن مطمئون أن الحل قادم"، عازيًا ذلك إلى جهود تبذلها الحكومة "في كل الاتجاهات".

ورفض الغصين الإفصاح لـ"الرسالة نت" عن تفاصيل التطورات الأخيرة في ملف الأزمة، خاصة مع تحركات قطر، والتفاؤل الكبير الذي أفصح عنه فتحي الشيخ خليل رئيس سلطة الطاقة أمس.

وكان رئيس وزراء حكومة رام الله رامي الحمدالله زار الدوحة أمس، بناء على طلب الأمير القطري؛ من أجل إيجاد آلية لإنهاء أزمة الكهرباء.

وعلّق الغصين على زيارة الحمدالله، قائلًا: "السلطة جهة مشاركة في الضغط على غزة وزيادة معاناتها، خاصة في موضوع الكهرباء؛ لأنها هي من فرضت الضرائب", متمنيًا أن تنجح كل الجهود لحل الأزمة.

وفي السياق، طالب المتحدث باسم الحكومة، السلطات المصرية بإرجاع الوقود الخاص بغزة، المقدم من دولة قطر. وقال: "لن نسأل أين ذهب الوقود القطري ومن أخذه؛ لأن الكمية التي أتت معروفة، كل ما نريده هو إيجاد حل لإرجاعه إلى غزة".

وكانت قطر قد تعهدت بإرسال سفينة محملة بـ 25 ألف طن من الوقود الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء في خريف العام 2012، إلا أن الحكومة المصرية المؤقتة أقدمت على سرقة 60% منه، وفق ما كشفه مسؤول فلسطيني لـ"الرسالة نت".

وكان  عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، توقع بروز نتائج إيجابية خلال الفترة القريبة لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وقال أبو مرزوق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن الحكومة الفلسطينية بغزة حاولت بكل جهدها لحل أزمة الكهرباء عبر الاتصال بالجهات المسئولة والصديقة بغرض المساعدة، وخلال فترة قصيرة يتوقع أن تظهر النتائج الإيجابية.

وأشار إلى إمكانية أن ترتفع كميات الكهرباء الموردة من جانب الاحتلال إلى 100 ميجا واط إضافية، وثمة قطع غيار للمحطة قد ترفع من قدرتها الانتاجية إلى 100 ميجا أخرى.

ولفت إلى وجود تفاهمات مع سلطة رام الله وقطر عبر وكالة الغوث (الأونروا) لتزويد القطاع بالسولار المطلوب.وأكد تعهد قطر منذ فترة طويلة بتزويد المحطة عبر مصر، معقبًا "وصل البترول القطري بالفعل إلى مخازن الهيئة العامة للبترول في مدينة السويس لكن لم يصل إلا ثلثه لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم".

وأضاف "عند ذلك يصبح مجموع الطاقة المتوفرة في القطاع 348 ميجاوات وهي كمية كافية في الوقت الحاضر"، مرجحًا أن يستغرق تنفيذ الحل أسابيع عدة قادمة.

ويعيش قطاع غزة في ظل ظروف إنسانية معقدة بفعل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الناتج عن قرار سلطة رام الله بإضافة ضرائب على سعر لتر السولار المورد للشركة.

البث المباشر