أكد رئيس عمليات البحرية الأميركية الأدميرال جوناثان غرينيرت على عدم وجود نية أو حتى خيار لنقل مركز خدمات الدعم البحري التابع للبحرية الأميركية من البحرين إلى أي مكان آخر نظراً لما تقدمه المنامة من تسهيلات.
وتناول غرينيرت في حوار خاص لصحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للقوات المسلحة الأميركية، خطط وبرامج البحرية الأميركية على المدى القصير والبعيد لحفظ استقرار وأمن المنطقة.
ونوه إلى أنه سيتم تحديث أسطول البحرية الأميركية وتعزيزه بأحدث التجهيزات والقدرات، مشدداً في الوقت ذاته "على ما تقدمه مملكة البحرين من تسهيلات لأسر وعائلات أفراد البحرية".
وأعلن رئيس العمليات البحرية الأميركية أنه يجري حاليًا الإعداد لبناء المزيد من البنية التحتية القادرة على دعم الوحدات الإضافية على القاعدة البحرية، حيث من المتوقع أن يصل المزيد من أفراد الطواقم وأسرهم إلى مملكة البحرين لهذا الغرض.
وشدد في حواره مع الصحيفة على "دور مملكة البحرين الرئيسي في خدمة منطقة الشرق الأوسط، وأنه سيبلغ طاقم البحارة أن القاعدة البحرية سيظل دورها محوريًا للغاية وتوقع أن تصل المجموعة الأولى من السفن القتالية الساحلية إلى البحرين خلال عام 2018".