أوصى مختصون بضرورة إيلاء الإعلام اهتماماً أكبر باللغة العربية، بعد أن شهدت خلال الأعوام الأخيرة حالةً من التراجع والتهميش.
جاء ذلك خلال ندوة في الجامعة الإسلامية صباح الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 18 ديسمبر من كل عام.
وقال غسان رضوان ممثل وزارة الإعلام إن وسائل الاعلام تعدّ مركزاً للتعليم المجتمعي لمختلف الشرائح الاجتماعية، مبيناً أنها تؤثر بصورة كبيرة في لغة المتلقين.
وأشار رضوان إلى أن لوسائل الإعلام دوراً تاريخياً منوطاً بها في تعليم أبناء المجتمع لغتهم العربية السليمة السهلة، موضحاً أنها قادرة على تكوين البيئة السماعية للغة العربية السليمة.
وأكد أن الظروف التي تحيط بالعالم تحتّم على الإعلام القيام بدوره التاريخي في نهضة الأمة العربية ووحدتها، من خلال توحيد لغتها العربية الأصيلة.
وقال ئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس من جهته، إن اللغة العربية تعاني من ضعف شديد، مطالباً الإعلاميين بضرورة تمكنّهم من لغتهم لتوصيل المعلومة والفكرة.
وأوضح أبو رأس أن هناك دعوات هزيلة لتعزيز العامية، مشيراً الى أن كثرة متلقي اللغة العامية أدى إلى تراجع ملحوظ بالاهتمام باللغة العربية.