قائد الطوفان قائد الطوفان

ناسا تجري صيانة محطة الفضاء الدولية

(صورة أرشيفية)
(صورة أرشيفية)

واشنطن- الرسالة نت

سبح رائدا فضاء أميركيان خارج محطة الفضاء الدولية خمس ساعات ونصف أمس السبت، وأتما بنجاح المرحلة الأولى من عملية إصلاح نظام التبريد بالمحطة الذي جرى تركيبه عام 2010.

ولبس رائدا وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ريك ماستراشيو ومايك هوبكنز بزتين مطورتين بعد تزويدهما بأنبوب للتنفس تحسبا لتسرب المياه. ولم يكتشف أي تسرب للمياه أثناء عملية السباحة بالفضاء أمس، وهي المهمة الأولى من مهمتين أو ربما ثلاث لإتمام إصلاح نظام التبريد بالمحطة.

وجاءت هذه المهمة بعد إغلاق واحد من نظاميْ التبريد في 11 من الشهر الجاري، مما أجبر الطاقم على إيقاف تشغيل المعدات غير الضرورية وعشرات التجارب العلمية.

وتعتبر جولة السباحة بالفضاء -التي بُثت مباشرة على تلفزيون ناسا- الأولى للوكالة منذ يوليو/تموز الماضي عندما بدأت خوذة بزة رائد الفضاء الإيطالي لوكا بارميتانو تمتلئ بالماء، وهو وضع كان يمكن أن يتسبب في غرقه.

ورغم أن أفراد طاقم المحطة ليسوا في خطر، فإن نظام التبريد المتبقي لا يمكنه خدمة ثلاثة مختبرات ووحدات أخرى بالجزء الأميركي من المحطة التي كلف بناؤها مائة مليار دولار، وشاركت فيها 15 دولة، وللجزء الروسي منها نظام تبريد منفصل.

وحاول المهندسون بمركز جونسون للفضاء في هيوستن بطرق مبتكرة الالتفاف حول صمام يعتقد أنه معطوب بمضخة نظام التبريد، ولكن نظرا لضيق الوقت قرر مديرو المهمة أن يقوم رائدا الفضاء بإبدال المضخة الموجودة خارج المحطة بأخرى.

وأنهى مهندسا المحطة جولة السباحة الأولى خارج المحطة أمس قبل نحو ساعة من الموعد المتوقع، ولم يواجه الرائدان مشكلات كبيرة أثناء سباحتهما خارج المحطة التي تحلق على ارتفاع 418 كيلومترا فوق جنوب المحيط الأطلسي.

وتمكن ماستراشيو وزميله هوبكنز من فصل المضخة القديمة -التي تزن 354 كيلوغراما وعرضها 1.5 متر- ورفعها من فوق حاملها المثبت بالجسم الخارجي للمحطة، وهي مهمة كان من المقرر أن تتم بالجولة الثانية غدا الاثنين، ومن المنتظر أن يقوما بجولة ثالثة الأربعاء إذا اقتضت الحاجة ذلك.

رويترز

البث المباشر