انتظر مهاجم نادي الرجاء البيضاوي محسن ياجور لغاية مسابقة كأس العالم للأندية ليرد على من شكك بقدراته وطالب برحيله عن "النسور الخضر" بعد بدايته المخيبة بالدوري المغربي وصيامه عن التهديف لـ16 جولة كاملة بين الموسم المنقضي والموسم الجاري.
ياجور الذي وقع هدفين خلال مسابقة كأس العالم للأندية بمرمى كل من أوكلاند سيتي من أوقيانوسيا وأتلتيكو مينيرو البرازيلي, فاز بالكرة البرونزية لأفضل لاعبي المسابقة, خلف الفرنسي فرانك ريبيري, والألماني فيليب لام.
وكان عدد من أنصار الرجاء قد طالبوا في الفترة الماضية برحيل ياجور وتسريحه قبل أن يدافع عنه المدرب محمد فاخر ويبقي عليه ويمنحه فرصة اللعب في الكثير من المواجهات.
ياجور الذي اكتفى هذا الموسم بتسجيل هدفين فقط بالدوري المغربي، كان واحدا من أفضل لاعبي البطولة حيث لفت الأنظار ولاحقه عدد من وكلاء أعمال اللاعبين، مقابل إشارة وسائل إعلام تونسية إلى اهتمام نادي البنزرتي التونسي بخدمات اللاعب الذي يرتبط بعقد مع الرجاء لغاية يونيو المقبل.
ودفع تألق ياجور الكبير بمسابقة كأس العالم, مجلس إدارة الرجاء لتقديم عرض جديد للاعب لتمديد فترة بقائه برفقة "النسور الخضر", حيث أعطى ياجور موافقته بمواصلة مشواره الاحترافي رفقة النادي.
يشار إلى أن الرجاء حصل على المركز الثاني في كأس العالم للأندية التي استضافتها المغرب, عقب هزيمته في المباراة النهائية أمام بايرن ميونيخ الألماني (0-2).
