قالت اذاعة الجيش "الاسرائيلي" إن عبوة ناسفة انفجرت داخل حافلة في منطقة "بيت يام" بتل أبيب المحتلة، أثناء تفكيك وحدات الهندسة لها.
وأشارت الإذاعة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوة وضعت على خلفية قومية أي على يد فلسطينيين، فيما فتحت الشرطة تحقيقا عاجلاً في الحادثة.
ولفتت إلى أن أحد ضباط المتفجرات أصيب بجراح طفيفة أثناء تفكيك العبوة، مؤكدةً أنه تم احباط تنفيذ عملية فدائية كانت ستؤدي لوقوع أضرار كبيرة.
قوات الاحتلال بدورها، قالت إنها منعت وقوع عملية فدائية داخل الحافلة بتل أبيب.
موقع "وللا" العبري من جهته، قال: "إن التحقيق الأولي يشير إلى ان الانفجار وقع بعد اكتشاف سائق حافلة (اسرائيلية) لحقيبة مشبوهة استدعى لأجلها قوات من الشرطة التي بدأت بفحصها مباشرة لتكشف أنها عبوة متوسطة الحجم".
ولفتت إلى أن الحافلة كان بها 12 راكبًا وكان من المتوقع أن تمتلئ لاحقًا بعدد من "الاسرائيليين" إلا أن اكتشاف السائق للعبوة حال دون وقوع هجوم كبير، فيما انفجرت العبوة بعد اخلائها بثواني.
وأغلقت الشرطة حركة المرور في المكان فيما فتحت تحقيقًا موسعًا لمعرفة تفاصيل العملية، إلا أن تقديرات الشرطة تشير إلى أنها على خلفية عمل فدائي.
من ناحيتها, فإن صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أشارت إلى أن الحافلة المستهدفة كانت في ذات المكان الذي وقعت فيه عملية تفجير عبوة أثناء معركة حجارة السجيل عام 2012.
ونقلت يديعوت عن سائق الحافلة أن إحدى الراكبات أبلغته عن الحقيبة ما دفعه لسؤال الركاب عنها، مشيرا إلى أن أحد الركاب فتح الحقيبة وشاهد بداخلها أسلاكا ما دعاه للهرب هو وجميع الركاب، وبعدها بدقائق انفجرت العبوة.
