أعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي، ليل أمس الاثنين، ان الاخوان المسلمين "جماعة ارهابية"، وذلك عقب الانفجار الذي وقع في مديرية امن مدينة المنصورة بدلتا النيل، وأوقع 14 قتيلا واكثر من 100 جريح، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء شريف شوقي للوكالة، ان الببلاوي اكد ان "جماعة الاخوان اظهرت وجهها القبيح كجماعة ارهابية تسفك الدماء وتعبث بأمن مصر".
ومنذ اطاحة الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الماضي تعرض "الاخوان" لحملة امنية واسعة ادت الى مقتل قرابة الف شخص وتوقيف آلاف اخرين.
وفي تصريح آخر للببلاوي نقلته الوكالة المصرية في وقت لاحق، اكد رئيس الوزراء ان انفجار المنصورة هو "عمل إرهابي بشع، الغرض منه ترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ خارطة الطريق"، مشددا على ان "الإرهاب لن ينجح في ذلك، والشعب المصري سيقف بقوة لاستكمال خارطة الطريق".
ويأتي هذا الانفجار قبل ثلاثة اسابيع من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد المقرر اجراؤه في 14 و15 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ويعد هذا الاستفتاء الخطوة الاولى في خارطة الطريق التي وضعها الجيش بعد خطف مرسي والتي تستهدف تأسيس شرعية جديدة تستند الى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات برلمانية ورئاسية يفترض اجراؤها خلال الاشهر الستة المقبلة.
الحياة اللندنية