رفح – الرسالة نت
نظمت وزارة الشباب وارلياضة اليوم ندوة حول الوضع المائي والبيئي في قطاع غزة من الجانبين الكمي والنوعي بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل وبلدية رفح.
وقد تحدث خلال الندوة د.يوسف أبو مايلة عن محطات تحلية المياه الخاصة الموجودة في قطاع غزة والتي يبلغ عددها 70محطة تنتج المياه المحلاة وتوزعها بدون رقابة وأن 70% مما تنتجه هذه المحطات لا يصلح للاستهلاك الآدمي نظرًا لأنه يتم التخلص من جميع الشوائب العالقة في المياه مع عدم القدرة على التخلص من النترات الموجودة في مياه الشرب نظرًا لجهلهم بكيفية التخلص منها حسب الطرق العلمية المتبعة.
وأضاف د.يوسف أبو مايلة بأنه كان هناك مقترح لمشروع تحلية مياه البحر في غزة منذ 12 عامًا ولكن الظروف السياسية في القطاع حالت دون تنفيذه
كما ناشد د.أبو مايلة جهات الاختصاص بضرورة مراقبة مشاريع التحلية الخاصة لضمان وصول مياه صحية ونظيفة للمستهلك، كما ناشد بضرورة وضع خطة موحدة لتجميع مياه الأمطار في قطاع غزة يتم إطلاقها من خلال مجلس المياه الفلسطيني والذي لم يجتمع منذ تأسيسه لحتى الآن.
وأكد د.أبو مايلة على ضرورة حل مشكلة المياه من أجل الأجيال القادمة لكي تنعم بحياة أفضل.
وأشاد د.يوسف أبو مايلة بالدور الريادي في تحسين الوضع المائي والبيئي بالمدينة نظرًا لما تنفذه من مشاريع في مجال الصرف الصحي والمياه.
وتحدث م.يحيي أبو عبيد مدير مصلحة مياه بلديات الساحل فرع رفح عن تطوير شبكة مياه الصرف الصحي في رفح خاصة إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومشروع إنشاء بركة تجميع مياه الأمطار.
وتحدث د.عبد الحميد ضهير مدير دائرة الصحة والبيئة عن الأساليب المتبعة في البلدية في التخلص من النفايات الصلبة وعن عدم توفر مكب للنفايات مطابق للمواصفات.
وقد ناشد د.عبد الحميد ضهير الحكومة الفلسطينية بضرورة توفير أرض لمكب جديد.
