حذر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون من "كارثة نووية" في شبه الجزيرة الكورية في حال اندلاع حرب جديدة في هذه المنطقة، وتحدث عن إعدام زوج عمته جانغ سونغ ثايك الذي كان من أبرز المسؤولين في النظام وأكثرهم نفوذا، ووصفه بـ"الحثالة".
وقال كيم في خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد جرى بثه عبر تلفزيون جوسون المركزي أمس الأربعاء، إن الوقت قد حان لتهيئة الظروف لتحسين العلاقات بين الكوريتين، مع إنهاء التشويه والإساءات التي لا فائدة منها، مشددًا على ضرورة عدم اللجوء من الآن فصاعدًا إلى أعمال تضر بالتصالح والوحدة.
وأضاف "نحن أمام وضع يمكن أن يؤدي فيه أي حادث عسكري عرضي إلى حرب شاملة وكارثة نووية جديدة"، مشيرًا بذلك إلى ما أسماها مناورات عسكرية نووية تستهدف بلاده من قبل الولايات المتحدة ومن وصفهم بمحبي الحرب في الجنوب.
وأشار كيم إلى أن بلاده ستمضي مع من يحترم القومية ويريد الوحدة بغض النظر عن هويته، و"سنبذل جهودًا بصورة فعالة لتحسين العلاقات بين الكوريتين، وعلى السلطات الكورية الجنوبية أن تتجه نحو تحسين هذه العلاقات".
وتطرق الزعيم الكوري الشمالي لأول مرة إلى إعدام زوج عمته جانغ سونغ ثايك، وقال "اتخذ حزبنا قرارات حازمة لإزالة... الحثالة من داخله".
وأدى ثايك (67 عامًا) دور المرشد في بدايات الزعيم الشاب في زعامة البلاد، ولكنه اعتقل وأعدم منتصف ديسمبر/كانون الأول بتهمة الخيانة والفساد.
الجزيرة نت