افتتح منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، دورة تدريبية بعنوان "الاعلام والقانون وحقوق الإنسان"، في قاعة التدريب بالهيئة بمدينة غزة بمشاركة  14 كادرا من العاملين في المؤسسات الإعلامية بقطاع غزة.

 ورحب الصحفي عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين بالمشاركين، واستعرض نشاطات المنتدى في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير والصحافة.

وقال الإفرنجي في بيان وصل "الرسالة نت" الأحد، إن العدوان على غزة أظهر ضرورة توفر المعلومات القانونية والمصطلحات الحقوقية للصحفيين من أجل التعبير عن خطورة الجرائم "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني .

وأضاف أن الفكرة تبلورت باجتماعات مع جميل سرحان مدير الهيئة المستقلة بغزة؛ مؤكدًا على أهمية تسلح الصحفي بالمفردات القانونية وتوظيف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات والاعلانات الدولية لصالح الضحايا والمتضررين .

وأوضح الإفرنجي أن الدورة تهدف إلى تعريف المشاركين بمعايير حقوق الإنسان الواردة في القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والقوانين المحلية وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لطبيعة دورهم الصحفي، وتوظيف المفردات القانونية الصحيحة في العمل الاعلامي.

بدوره رحب الحقوقي صلاح عبد العاطي  مدرب الدورة بالحضور، موضحًا أن الدورة تركز على محاضرات في القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في ظل النزاعات المسلحة، والقواعد القانونية لحماية الصحفيين والنساء والأطفال في زمن النزاعات المسلحة، والعلاقة بين القانون الدولي الانساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الانسان.

وأضاف عبد العاطي، سنتطرق للتعرف على مصطلحات قانونية برزت بقوة مثل العدوان والحرب وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة والحصار، والمقاتل غير الشرعي والتعذيب واللجوء والأسير والسجين والمتعاونون مع الاحتلال في القانون الدولي.

وبيّن أن الدورة ستناقش الوضع القانوني لقطاع غزة وللأراضي المحتلة ، وماذا يعني عضو مراقب بالأمم المتحدة؟ إضافة إلى الحق في تقرير المصير والمقاومة في القانون الدولي.

ونوّه إلى أن الدورة ستتطرق إلى الآليات الدولية والوطنية لحماية حقوق الإنسان ودور الإعلام في توثيق ورصد انتهاكات حقوق الإنسان، وحقوق الصحافة والصحفيين في القوانين الفلسطينية والقوانين الدولية.

وأكد عبد العاطي أن الدورة ستسهم بمساعدة الصحفيين في نقل الرسالة الإعلامية السليمة والدقيقة إلى العالم ودحض رواية الدعاية "الاسرئيلية".