قائمة الموقع

أجهزة عباس تختطف 6 من أنصار حماس

2010-03-07T07:32:00+02:00

 نابلس – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 6 من أنصارها في محافظات طولكرم ورام الله ونابلس .

 

 ففي محافظة طولكرم اختطفت أجهزة عباس الناطق باسم الحركة الشيخ عبد الله ياسين "45 عاماً" أثناء خروجه من منزله في المدينة، حيث تسابقت الأجهزة في مداهمة منزله لاعتقاله. يذكر أنّ أجهزة عباس كانت قد سلّمت الشيخ ياسين تبليغاً لتسليم نفسه فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وسبق أن مارست حملة ضغوطات بشعة على عائلته طيلة فترة اعتقاله لدى الاحتلال. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الشيخ عبد الله ياسين الأربعاء الماضي بعد أن أمضى 34 شهراً في الاعتقال الإداري.

 

 وفي بلدة عنبتا، اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر عامر شحادة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بدقائق، حيث كان معتقلاً لمدة استمرت لمدة 42 شهراً. كما اختطفت ذات الأجهزة الأسير المحرر فارس جاد الله من البلدة وذلك بعد استدعائه للمقابلة، وهو مختطف سابق لديهم.

 

كما اختطفت أجهزة عباس في المدينة الأسير المحرر إياد أبو صلاح من بيته علماً أن إياد مختطف سابق وكان قد تعرض لإطلاق النار على قدميه من قبل عصابات فتح في المدينة.

 

وفي محافظة رام الله اختطفت أجهزة عباس المهندس محمد رية من بلدة سلواد أثناء توجهه إلى العمل، يذكر أنّ المهندس رية سبق أن اختطف لمدة ثلاثة شهور لدى الأجهزة.

 

وفي محافظة نابلس اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر محمد الميناوي (أبو معاذ) "50 عاماً" بعد مداهمة منزله، حيث أنها اقتحمت البيت فور مغادة جنود الاحتلال بعد اعتقال أبنائه، وهو مختطف سابقاً عدة مرات.

 

 وفي شأن متصل واستمراراً لمسلسل استهداف النساء استدعت أجهزة عباس في المدينة زوجة المختطف لديها قاسم هواش، علماً أنّ هواش مختطف منذ أكثر من 4 شهور وهو أسير محرر.

 

 ومن جهة أخرى أفاد العديد من المفرج عنهم من سجون الأجهزة وعائلات كثير من المختطفين أن كافة الأجهزة أعادت سياسة التعذيب الوحشي إلى سجونها بعد أن ادّعت وقف التعذيب قبل ما يقارب الشهرين.

 

 وذكرت عشرات المصادر أنه وفي الشهر الماضي كان التعامل مع المختطفين كما كان سابقاً حيث الشبح عن طريق ربط اليدين من الخلف ثمّ في جدار أو باب الزنزانة ناهيك عن سحب الفراش والأغطية من المختطفين في أيام الشتاء والبرد لأيام طويلة حتى ينتهي التحقيق والذي قد يستمر لأسابيع وقد يصل مع البعض إلى شهرين وبأساليب وحشية متعددة، كما أن البعض يُجبر أن يبقى واقفاً على قدميه دون السماح له بالجلوس.

اخبار ذات صلة