توفي مساء السبت رئيس الوزراء "الاسرائيلي" الأسبق أريئيل شارون قبل قليل في مستشفى تل هشومير عن عمر يناهز السادسة والثمانين عاماً.

وكان شارون في حالة غيبوبة منذ زهاء ثماني سنوات بعد إصابته بسكتة دماغية.

وارتكب شارون, خلال مسيرة حياته مذابح عديدة بحق الفلسطينيين وأخرى في الوطن العربي, وخاصة في لبنان ومصر.

مذبحة قبية (15 أكتوبر 1953)

اتجه شارون مع قوة "إسرائيلية" إلى قرية قبية التي تقع شمال القدس المحتلة  و حاصرت قواته القرية وأمطرتها بوابل من نيران المدفعية وأطلقت النار عشوائياً, لتوقع العشرات من الشهداء والمصابين في صفوف الفلسطينيين بالمكان.

قتل وتعذيب الأسرى المصريين 1967م

ارتكب شارون في مصر مجزرة أخرى بحق الأسرى المصريين حيث دفنهم وهم أحياء داخل مقابر جماعية معروفة بمناطق مختلفة من شمال سيناء.

مجزرة صبرا وشاتيلا1982م

اما في لبنان أباد شارون مخيم صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين بعد ما اتركب بحقهم أبشع المجازر التي عرفها التاريخ، حيث بلغ عدد الشهداء في المذبحة قرابة ثلاثة آلاف شهيد كانوا من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل .

تدنيس المسجد الأقصى

مع دخول الألفية الثانية اقتحم شارون باحات المسجد الأقصى ومعه المئات من جنود الاحتلال, دنسه واشتبك مع المقدسيين المتواجدين بباحات المسجد، مما استفز مشاعر الفلسطينيين وعلى أثرها اندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000م .

مذبحة جنين 2002م

وفي مخيم جنين أمر شارون قواته باقتحام المخيم الذي أوقعوا فيه مجزرة ألحقت خسائر كبيرة، حيث استخدموا الدروع البشرية، ونفذوا عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب، ومنعوا العلاج الطبي والمساعدة الطبية.

وكان قد شرع بالكثير من عمليات ضد أفراد المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى, وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين, وأبو علي مصطفى.