جامعة تتعرض للهجوم إثر لقاء ممثلها بمشعل

 مؤتمر المركز العربي في الدوحة
مؤتمر المركز العربي في الدوحة

الرسالة نت-ترجمة خاصة

تعرضت جامعة سيدني، أشهر جامعات استراليا لانتقادات حادة، في أعقاب لقاء جمع بين أحد أساتذتها الفخريين، البروفيسور ستيوارت ريس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، على هامش المؤتمر الذي نظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، الشهر الماضي.

وكان ريس وهو مدير مؤسسة سيدني للسلام، ذات المؤسسة التي تنظم جائزة سيدني للسلام، وهي جزء من مركز جامعة سيدني لدراسات السلام والصراع، وأحد أبرز مؤيدي مقاطعة (إسرائيل)، قد تحدث عن "حوار غير رسمي" مع مشعل في المؤتمر الذي تناول القضية الفلسطينية الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة "ذي أوستراليان" عن وزير التعليم الاسترالي كريستوفر باين قلقه بشأن الاجتماع، قائلا:"إن القضية يجب أن تحول لرئيس الجامعة، حتى تبقى المكانة الأكاديمية لجامعة سيدني وسمعتها الدولية سالمتين" على حد تعبيره.

من جهته قال مايكل دانبي، مساعد رئيس حزب العمل، بيل شورتن: "إنه لا يفهم حتى الآن لم تواصل الجامعة دعم مركز دراسات السلام والصراع"

ودعا النائب الليبرالي أندرو نيكوليك، وهو مراقب عسكري السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، لاتخاذ إجراءات ضد الجامعة، مشددا: "الأمر لا يتعلق بالحرية الأكاديمية، بل يتعلق بحماية الاسم العريق للجامعة"

ودافع عن ريس، ستيفن غارتون، القائم بأعمال رئيس الجامعة، قائلا:" صحيح أننا لا نتفق مع وجهات نظر ريس، لكنه لم يخرق القانون أو ينتهك سياساتنا".

البث المباشر